طالب عدد من مناضلي وعائلات شهداء الحركة الوطنية، والي سيدي بوزيد والسلط المركزية المعنية، بتحسين وضعياتهم الاجتماعية، وفق ما جاء في بيان أصدرته أمس الثلاثاء جمعية الوفاء لمقاومي ومناضلي وشهداء الحركة الوطنية.
وتمت الإشارة في البيان الى حرمان عدد هام من مناضلي الحركة الوطنية من كافة حقوقهم المادية كالمنح والرعاية الصحية وحقوقهم المعنوية على غرار “ابقاء رفات العشرات مهملة في الجبال”، وفق ما ورد في البيان.
كما وقع التأكيد على تواصل غياب “هيكل وطني” يعنى بحل وضعياتهم، واهمال جزء كبير من تاريخ المقاومة “الذي اضحى مهددا بالاندثار نظرا لعدم تدوينه بعد وفاة عدد من المقاومين كبار السن”، ونادوا بإحداث كتابة دولة خاصة بهم تحت اسم “كتابة دولة للمجاهدين والمناضلين وشهداء الحركة الوطنية”.
وشددوا في بيانهم على ضرورة “اعطاء الاولوية في التشغيل لأبناء المقاومين اعترافا بما قدموه من تضحيات للبلاد في مختلف المحطات النضالية، وارجاع حقوق الكثير منهم ممن تم تهميشهم وتشريكهم في قانون العدالة الانتقالية وتحمل المسؤوليات في الدولة، الى جانب تحسين منح المقاومين التي لا تفي بأبسط متطلبات العيش ومواصلة العلاج بالدفتر القديم الى حين تجديده وايضا اعادة صياغة التاريخ”، وفق البيان.