أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الجمعة 15 سبتمبر 2017 أنه في إطار السعي المتواصل لوحدات الحرس الوطني لقطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية المتحصنة بالجبال، تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من الكشف عن خلية دعم وإسناد للعناصر الإرهابية المتحصنة بجبل سمامة من ولاية القصرين تتكون من عنصرين .
بالتحري مع العنصر الأول وهو صاحب محل لبيع المواد الغذائية اعترف بتوفيره لكميات متفاوتة من المواد الغذائية في عدة مناسبات للعناصر الإرهابية منذ سنة 2014 بمقابل مالي يتجاوز 1000 دينار في كل مناسبة، أما بالنسبة للعنصر الثاني في الخلية وهو صاحب محل لبيع الخضر، فقد اعترف خلال التحري معه بأنه قام بتوفير كميات من الخضر للعناصر الإرهابية في العديد من المرات تجاوز وزنها 150 كلغ في كل مناسبة و بمقابل مالي يتجاوز ثمنها الحقيقي بكثير.
تم الاحتفاظ بهما في انتظار إحالتهما على العدالة، و الأبحاث متواصلة