“انتدابات قادمة للاساتذة والمعلمين دون القيام بمناظرات “و” موجة سبتمبر متواصلة الاسبوع القادم اضرابات في المصحات والمخابز ” و”حذار من الاسترخاء التهديد الارهابي قائم” و” بخصوص دستورية قانون المصالحة الادارية …جدل حول “تدليس” توقيعات نواب “الحر” و” النقل المدرسي بالارياف مرض مزمن طال علاجه” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الخميس 21 سبتمبر 2017
وجاء في جريدة “الصحافة” ان مضمون عريضة الطعن في دستورية القانون الاساسي المتعلق بالمصالحة في المجال الاداري التي قدمها مجموعة من النواب الى الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين قد اثار جدلا واسعا في رحاب مجلس نواب الشعب خاصة بعد ان تقدم ثلاثة من نواب كتلة الاتحاد الوطني الحر والذين وردت اسماؤهم بعريضة الطعن بطلب الى رئيس الهيئة بسحب امضاءاتهم وتاكيدهم على ان هذه الامضاءات مدلسة .
وافادت رئيسة المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي ، ان النواب الثلاثة لم يمضوا على عريضة الطعن في دستورية قانون المصالحة الادارية سيما وانهم صوتوا لهذا القانون في الجلسة العامة وهو ما يحيل الى عملية تحيل “مقرفة” بالاضافة الى انهم استغربوا من وجود تواقيعهم في العريضة وهو ما دفعهم الى رفع مراسلة “تكذيب” تكشف عن عدم امضائهم على عريضة الطعن .
وفي ركن “ملفات الصباح” اوردت الصحيفة مقالا حول النقل المدرسي بالارياف والاشكاليات التي تعيق تنقل التلاميذ حيث لم ترتق خدماتها النقل المدرسي بارياف بعد الجهات الداخلية الى المستوى المامول رغم التعزيزات التي شهدها اسطول الحافلات فالتلاميذ يشتكون من الاكتظاظ والقيام
عند ساعات الفجر الاولى لحجز مقعد بالحافلة وقوفا لتزداد المعاناة بعد المشي على الاقدام على مسافة طويلة .
واضافت، في السياق ذاته، ان مشكل النقل يمثل اشكالية كبيرة بالنسبة للتلاميذ واولياءهم خاصة حيث افاد البعض منهم ان اصحاب سيارات النقل الريفي الذين تعاقدت معهم المندوبية الجهوية للتربية لتامين نقل ابنائهم اخلو ا بالتزاماتهم وبعضهم يمر امام التجمعات السكنية المحيطة بالمدرستين
ولا يتوقف لاخذ التلاميذ بحجة ان الطريق غير مهياة وسيارته لا تقدر على استيعابهم والنتيجة ان الاولياء وجدوا انفسهم مجبرين على الانقطاع عن اعمالهم الفلاحية وايصال ابنائهم الى المدرسة .
واهتمت جريدة “الشروق” بالرسالة التي تقدم بها مؤخرا رئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي لبعض قيادات حزبه واثارت جملة من التساؤلات حول مغزاها الحقيقي خاصة في ظل تزامنها مع تطورات مختلفة حيث انها جاءت قبل سويعات قليلة من استقبال الرياحي في قصر قرطاج من قبل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في لقاء جاء بعد حوالي عام من اخر لقاء جمعهما وتحديدا منذ خروج الاتحاد الوطني الحر من الائتلاف الحكومي بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .
واضافت الصحيفة ان الرسالة جاءت ايضا بالتزامن مع اتخاذ اجراء تحفظي بتحجيرالسفر في حق الرياحي مساء الثلاثاء نفسه من قبل قاضي التحقيق
بالقطب القضائي المالي بطلب من النيابة العمومية ،مبينة ان سليم الرياحي ابدى استغرابه من القرار وان التهم الموجهة اليه تقف وراءها لجنة “وهمية” تعرف باسم لجنة مكافحة الفساد في ليبيا بعد ان قامت بارسال مجموعة من الوثائق المزورة بهدف توريطه على حد تعبيره.
واشارت، ذات الصحفية ، الى ان الرسالة تضمنت اساسا دعوة الى بعض المنتمين الى الحزب او من ينوون الانضمام اليه مستقبلا ان يقوموا بمراجعات شخصية لتوجهاتهم .
وتطرقت ذات الصحيفة في مقال اخر الى العودة المدرسية والجامعية التي اربكت حركة المرور التي تشهد حالة من الشلل التام خلال اوقات الذروة نتيجة انسداد محولاتها وطرقاتها الفرعية والرئيسية لتخلق نوعا من الاكتظاظ والفوضى تؤثر سلبا على حركة الجولان من جهة وعلى نفسية مستعملي الطريق من جهة اخرى .
وحسب المتابعين لحركة المرور فان اسباب الاختناق تعود اساسا الى ارتفاع نسق اسناد رخص السياقة اذ يصل الى 6 بالمائة الى جانب ارتفاع نسق شراء السيارات اضافة الى تطور اسطول العربات ليضم حوالي 2 مليون عربة مع زيادة بحوالي 70 الف سيارة سنويا .
واضافت، ان شق اخر يرى ان تردي خدمات النقل العمومي زاد من حدة الازمة وجعل اغلب الاولياء يلجؤون الى استعمال النقل الخاص وسياراتهم الفردية لنقل اطفالهم الى مدارسهم ومعاهدهم اضافة الى تردي البنية التحتية للطرقات وضيقها وعدم انسجامها مع اسطول العربات .
وفي ركن “المغرب الاقتصادي” اشار تقرير بعنوان” اين تستثمر في افريقيا لعام 2018″ الى ان تونس تحصلت على المركز التاسع في ترتيب عن بنك راند ميرشنت لتتقدم بذلك عن تصنيف 2016/2017 الذي كانت قد صنفت فيه بالمركز 11 وتتاخر عن تصنيف 2015/2016 الذي كانت فيه بالمرتبة السابعة .
وافاد التقرير، الى ان القارة الافريقية لم تقم بتنويع اقتصادياتها ويستند التقرير في ترتيبه على الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي والقدرة الشرائية وتوقعات النمو ومناخ الاعمال وكانت مصر قد احتلت المركز الاول وتليها جنوب افريقيا ثم المغرب، مشيرة الى ان تونس تقوم بجهود كبيرة لتحسين بيئة الاعمال من خلال قيامها باصلاحات هيكلية كبرى وفق ذات التقرير .
واهتمت جريدة “الصريح” بموجة الاضرابات في الفترة القادمة اذ لم يتم تجسيم المطالب التي يقدمها كل من العاملين في المحاكم والبريد وفي غيرها من القطاعات والهيئات العمومية الاخرى كهيئة الانتخابات التي قرر العاملون بها الاضراب .