أعلنت ”أويليبيا” تونس عن مساندتها الرّسمية لمسابقة ”ريد بُل كار بارك درِفت” التي تحتضنها بلادنا يومي الجمعة 22 سبتمبر (تصفيات) والسّبت 23 سبتمبر 2017 (الأدوار النّهائية) بموقف سيّارات المسرح الأثري بقرطاج ابتداءا من السّاعة الثالثة والنّصف بعد الزّوال.
وتعتبر هذه التّظاهرة السنويّة حدثا فرجويّا مميّزا يتيح للمولعين به متابعة أقوى عروض القيادة والتحكّم في السيّارة في ظروف قصوى وفي إطار رياضيّ آمن، يلتحم فيها حبّ المغامرة والسّرعة ومهارات الإنجراف بفنون السّياقة وأداء محرّكات السيّارات في ظروف قصوى.
كما أطلقت “أويليبيا” تونس مؤخّرا حملة ترويجيّة في شبكتها لمحطات الخدمات للتّعريف بالحدث وشاركت في إعداد وتهيئة فضاءات السّباق والمدارج بمعّدات رياضيّة وإشهاريّة عصريّة.
ويتابع آلاف الشّباب ومحبّي هذه الرّياضة الميكانيكيّة الحدث مباشرة ومجّانا في مدارج خاصّة أعدّت للغرض للاستمتاع بالعروض الفنيّة الاستثنائيّة لسائقي الدرفت التّونسيّين، بحضور عبدو فغالي، بطل الرّاليات العربيّ ومحترف الدرِفت الأسطوري، صاحب الرّقم القياسي العالميّ لموسوعة غينيس لأطول درفت.
وفي مسابقة ”ريد بُل كار بارك درِفت” بتونس تقوم لجنة تحكيم متخصّصة بإشراف الجامعة التّونسيّة للسّيارات بتقييم واختبار قدرة السّائقين على اعتماد فنّيات ومهارات الدرِفت وصوت هدير المحرّك والدّخان النّاتج عن احتكاك الإطارات بأرضية المسارّ ودوران السّيارة حول نفسها في مربّع ضيِّق مع المحافظة على شكل السّيارة الخارجيّ والقدرة على الاقتراب قدر الإمكان من المخروطات التي تحدّد المسارّ من دون الإرتطام بها.
وتشهد رياضة الدرفت في السنّوات الأخيرة تطوّرا ملحوظا واقبالا هامّا في تونس كما في البلدان العربيّة والإفريقيّة خاصّة لدى الشّباب الّذي يتوق للمغامرة ويرنو للتّحدّيات. وقد حققت الدّورات السّابقة ببلادنا نجاحا مرموقا على مستوى التنظيم والإقبال الجماهيري والتغطية الإعلاميّة والمتابعة على الشّبكات الإجتماعيّة.
وتذكّر لجنة التّنظيم بأنّ الدّخول مجانيّ في مسابقة ”ريد بُل كار بارك درِفت”.