مباشرة بعد الهزيمة المذلة والموجعة التي عبثت بأحلام التونسيين في رؤية منتخب بلادهم ضمن المتأهلين إلى مونديال البرازيل سارع المكتب الجامعي إلى الحديث عن وجود نية للإحتراز على مشاركة لاعبين مع المنتخب الكاميروني بطريقة غير قانونية، وتم الحديث عن كون اللاعبين إيريك وماتيب سبق لهما المشاركة مع منتخب ألمانيا للشبان…
مباشرة بعد الهزيمة المذلة والموجعة التي عبثت بأحلام التونسيين في رؤية منتخب بلادهم ضمن المتأهلين إلى مونديال البرازيل سارع المكتب الجامعي إلى الحديث عن وجود نية للإحتراز على مشاركة لاعبين مع المنتخب الكاميروني بطريقة غير قانونية، وتم الحديث عن كون اللاعبين إيريك وماتيب سبق لهما المشاركة مع منتخب ألمانيا للشبان.
غير أن معطيات هذا الأمر تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الإحتراز سيسقط في الماء ولن تقبله الفيفا لسبب ومهم هو أن القانون الرياضي لا يمنع من أمن ينضم أي لاعب إلى منتخب بلاده الأصلي حتى وإن لعب مع منتخب آخر في أصناف الشبان, هو ما ينطبق على اللاعبين المذكورين، فضلا عن ذلك فإن الجامعة الكاميرونية استوفت كل الإجراءات المتعلقة بتأهيل إيريك وماتيب من الناحية القانونية.
ولهذا السبب يمكن القول بأن حكاية الإحتراز استعملها الجامعة من أجل تخفيف حدة الإنتقادات الموجهة إليها وللمنتخب بعد الخسارة المهينة، فمنح بعض الأمل الكاذب للتونسيين من شأنه أن يلهي البعض عن القضية الأصلية، لكن كل هذه الأمور سقطت في الماء وأصبح مطلب التغيير أمرا لا مفر منه سواء على مستوى الرصيد البشري للمنتخب أو الإطار الفني أو المكتب الجامعي.