اكد النائب بالمجلس الوطني التأسيسي ممن علقوا مشاركتهم في اشغاله ، أن هنالك “أمل كبير” في التوافق حول إحدى شخصيتين من غير الأسماء الأربعة المطروحة لرئاسة الحكومة المقبلة
وأضاف في تصريح صحفي عقب اجتماع نواب المعارضة مع الرباعي امس الخميس بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية “أن الشخصيتين المعنيتين لا علاقة لهما بالأسماء التي تم التشاور بشأنها في المرحلة الأولى من الحوار الوطني”…
اكد النائب بالمجلس الوطني التأسيسي ممن علقوا مشاركتهم في اشغاله ، أن هنالك "أمل كبير" في التوافق حول إحدى شخصيتين من غير الأسماء الأربعة المطروحة لرئاسة الحكومة المقبلة
وأضاف في تصريح صحفي عقب اجتماع نواب المعارضة مع الرباعي امس الخميس بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية "أن الشخصيتين المعنيتين لا علاقة لهما بالأسماء التي تم التشاور بشأنها في المرحلة الأولى من الحوار الوطني"
وأشار الى ان النواب لمسوا حرصا من الأطراف الراعية للحوار الوطني على تحديد سقف زمني للمشاورات الراهنة لا يتجاوز نهاية الأسبوع الحالي وذلك بالاعلان عن التوافق حول المسار الحكومي أو الاعلان عن الفشل النهائي للحوار حسب تعبيره
ومن جانبه صرح الناطق الرسمي باسم المنظمات الراعية للحوار الوطني محمد الفاضل محفوظ (عميد المحامين)،على ضرورة وضع سقف زمني للمشاورات، التي قال انها " لا يجب أن تطول أكثر مما يجب"
من جهة أخرى ، طالبت جبهة الانقاذ الوطني ، الاطراف الراعية للحوار بوضع سقف زمني ، للمشاورات بشأن استئناف الحوار الوطني ، محملة الترويكا وخاصة حركة النهضة بتعطيل المشاورات
كما اتهمت الحركة الحاكمة ، بالسعي الى افشال الحوار ن عبر التمسك بمرشح وحيد لتولى رئاسة الحكومة المقبلة، والتكثيف من التعيينات في الوظائف العليا في البلاد، واتخاذ اجراءات اقتصادية غير محمودة العواقب ولا تتماشى مع ما نصت عليه خارطة الطريق