لازالت المشاورات بين الأحزاب السياسية و الرباعي الراعي للحوار الوطني متواصلة منذ اكثر من أسبوعين دون التوافق رسميا على اسم رئيس حكومة جديد بسبب تجاذبات سياسية و حزبية واسعة حول المرشح لترأس الحكومة الجديدة.
…
لازالت المشاورات بين الأحزاب السياسية و الرباعي الراعي للحوار الوطني متواصلة منذ اكثر من أسبوعين دون التوافق رسميا على اسم رئيس حكومة جديد بسبب تجاذبات سياسية و حزبية واسعة حول المرشح لترأس الحكومة الجديدة.
و أعلن الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي أمس الجمعة اثر لقائه برئيس الجمهورية المؤقت عن امكانية التوصل نهاية هذا الأسبوع الجاري إلى اختيار شخصية توافقية لتولي منصب رئاسة الحكومةباعتبار انحصار المسألة في بعض الأسماء حد قوله.
وقد عبرت حركة النهضة عن تمسكها بمرشحها أحمد المستيري حيث أعلن راشد الغنوشي زعيم الحركة وعقب لقائه برئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر الأسبوع الفارط عن تمسك الحركة بالمرشح لرئاسة الحكومة القادمة أحمد المستيري.
وقال راشد الغنوشي أن حركة النهضة منفتحة على كل ترشيح آخر.
وفي المقابل تتهم الجبهة الشعبية حركة النهضة بسعيها لإفشال الحوار الوطني وتعمل على مزيد ربح الوقت والبقاء أكثر في السلطة لتهيئة أرضية مريحة لتزوير الإنتخابات القادمة.
و تشترط الجبهة الرجوع الى الحوار الوطني التوافق على شخصية مستقلة لتولي منصب رئاسة الحكومة وتقبل بتنفيذ خارطة الطريق التي طرحتها المنظمات الأربعة الراعية للحوار الوطن قبل الجلوس مجددا الى طاولة الحوار.
من جانب آخر قال احمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري انه ان الاسلم قبول مقترح الحزب الجمهوري كي يكون احمد المستيري رئيسا للحكومة رفقة 3 مساعدين لانه الافضل للبلاد قائلا ان الحل الان بيد حسين العباسي ومن خلال مشاوراته مع جميع الاطراف يجب عليه ان يجد الاسم الذي يضمن به موافقة النهضة والمعارضة.
كما عبر الشابي عن تشاؤمه في مسالة الحوار الوطني قائلا انه لا يتوقع ان تشهد بداية الاسبوع القادم حلا لازمة البلاد وان لا معلومات لديه الى حد الان حول التوافق على شخص رئيس الحكومة القادمة.