سلمت قوة الردع الخاصة التابعة لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا للسلطات التونسية مؤخرا الطفل تميم الجندوبي البالغ من العمر ثلاث سنوات و الذي توفي والداه في الضربة الارهابية بصبراطة .
هذا وقد تسلم السيد فوزي الطرابلسي الطفل الذي لا ذنب له سوى أن والديه ارهابيين.
ومن جانبه أكد الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير في تصريح لـ”المصدر” أن استلام هذا الطفل تم بفضل المجتمع المدني قائلا “لو لا ضغط المجتمع المدني المتواصل على الحكومة لما تم تسلم تميم الجندوبي” مشيرا الى أنهم انطلقوا في العمل على موضوع الأطفال في السجون الليبية منذ فترة طويلة.
كما كشف عبد الكبير عن هوية والدي الطفل تميم وهما وجدي الجندوبي وسماح الطرابلسي.
وذكر عبد الكبير أن عدد الأطفال المتواجدين في السجون الليبية قد بلغ 39 وهو عدد كبير ويستحق عملا متواصلا من أجل اعادة هؤولاء الضحايا الى تونس.
وأشار محدثنا أن 21 طفلا يقبعون بسجن معيتيقة و 15 آخرين بسجن مصراطة وثلاثة بسجن صبراطة مؤكدا أن أغلبهم لا يستطيعون ارجاعهم الى تونس بسبب رفض أمهاتهم وتشبهنّ بأطفالهن.
كما أكّد محدّثنا أن الحكومة التونسية ماضية في التفاوض من أجل ارجاع السجينات التونسيات وتقديمهنّ الى القضاء التونسي.
ويذكر أن المتحدث الرسمي باسم قوات الردع الخاصة الليبية احمد بن سالم أكّد أمس الخميس 12 أكتوبر 2017 أنه سيتم تسليم السلطات التونسية السجينات بسجن معيتيقة ومن بينهن الأختين رحمة وغفران الشيخاوي.