اتهم المنسق العام للائتلاف الوطني لانجاح المسار الديمقراطي، والأمين العام لحزب الثقافة والعمل بلقاسم حسن، الاطراف الراعية للحوار الوطني بالانحيار للجبهة الشعبية ودعاها الى مراجعة ذلك ومصارحة الشعب التونسي بالجهة الحقيقية التى تقف وراء تعطيل الحوار
…
اتهم المنسق العام للائتلاف الوطني لانجاح المسار
الديمقراطي، والأمين العام لحزب الثقافة والعمل بلقاسم حسن، الاطراف الراعية للحوار
الوطني بالانحيار للجبهة الشعبية ودعاها الى مراجعة ذلك ومصارحة الشعب التونسي
بالجهة الحقيقية التى تقف وراء تعطيل الحوار
كما اتهم حركة نداء تونس وخاصة الجبهة الشعبية بتعطيل الحوار الوطني قائلا ، "
إن الجبهة الشعبية مصرة على رفض كل مرشح تقبله حركة النهضة لمنصب رئيس الحكومة
القادمة"، مشيرا إلى أن "النهضة قدمت عدة تنازلات لم تكن مجبرة عليها، وقبلت
بشخصية جلود عياد رغم أنها لم تقم بترشيحه"، حسب تعبيره.
واستغرب "بروز اسم عميد المحامين السابق شوقي الطبيب مجددا في قائمة المرشحين
الأخيرين كمرشح رسمي للجبهة الشعبية، بالرغم من أنه تم الاستغناء عنه منذ
البداية لعدم توفر معيار الخبرة لديه"، وفقا لتوضيحه.
وأضاف منسق الإئتلاف أن "أحمد المستيرى وجلود عياد حظيا بأكبر قدر من التوافق
بين الترويكا وأحزاب في المعارضة مشاركة في الحوار، ولكن الجبهة الشعبية
رفضتهما" مشيرا الى " أن هناك منخرطين في المنظمات الراعية للحوار وخاصة
الاتحاد العام التونسي للشغل ، ينتمون إلى الجبهة سياسيا الى الجبهة لشعبية
ويشكلون عامل ضغط على الرباعي"
كما اعتبر أن إعلان العباسى عن تمديد المشاورات إلى يوم 14 ديسمبر الجارى، هو "تهديد
مبطن"، لافتا إلى أن هذا التاريخ يسبق بيومين ذكرى اندلاع الثورة التونسية يوم
17 ديسمبر 2011
وحمل الأطراف الوطنية المسؤولية، في صورة نشوب أحداث عنف أو ودخول البلاد خلال
هذه الذكرى في انزلاقات أمنية واقتصادية خطيرة
واقترح الائتلاف الذى تنتمى اليه حركة النهضة الى جانب 11 حزبا اخرا أن يقوم
المجلي الوطني التأسيسي ورئاسة الجمهورية بالعمل على إعادة تجميع الفرقاء
السياسيين وضمان عودتهم إلى طاولة المفاوضات من جديد دون إقصاء أي طرف وذلك بعد
الاعلان رسيما في فشل الحوار الوطني