أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار الاعلان قريبا عن تحديد موعد جديد لتقديم الترشحات لمنصب رئيس هيئة الإنتخابات والتصريح بأن غياب ثقافة الإحصاء في تونس تؤثّر على فهم المتلقي، فضلا عن الكشف عن أن نسبة المديونية لسنة 2018 ستبلغ 76 مليون دينار ونشر دراسة حديثة تفيد بأن “براكين المستقبل” قد تحذف فصل الصيف.
فقد أورد موقع “الصباح نيوز”، نقلا عن عضو مكتب مجلس نواب الشعب غازي الشواشي، أنه من المنتظر أن يدعو رئيس المجلس محمد الناصر أعضاء المكتب للاجتماع، يوم غد الجمعة وبداية الأسبوع القادم، لتحديد موعد جديد لتقديم الترشحات لمنصب رئيس هيئة الإنتخابات.وأضاف الشواشي، في تصريح للموقع المذكور، أن الحل الوحيد لأزمة رئاسة الهيئة يكمن في تقديم مرشح توافقي من بين أعضاء الهيئة، مضيفا أن هذا المرشح إذا لم يحصل على عدد الأصوات اللازمة في الجلسة العامة سيكون ذلك “فضيحة كبيرة”، حسب تعبيره.
وفي موضوع آخر، حمّل الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة، مسؤولية عملية الطعن التي استهدفت أمس الأربعاء، إطارين أمنيين بباردو، للحكومة ومجلس النواب وخصوصا لجنة الأمن والدفاع المسؤولة على المجال الأمني والعسكري، كما حمّل المسؤولية لسلطة الإشراف بوزارة الداخلية وخاصة المدير العام للأمن العمومي والمدير العام للأمن الوطني.واعتبر حماد?ة، في تصريحه لموقع “الصباح نيوز”، أنه لا توجد سياسة واضحة من الدولة للحديث عن حماية الأعوان الراجعين للمؤسسة الأمنية والسجنية، مضيفا أن النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي ما فتئت تطالب منذ 2011، بحماية الأمنيين، خاصة أمام تطوّر الجريمة، لافتا الى أن الأمنيين “قاعدين يخلصوا في الفاتورة كاش”، على حد تعبيره. كما شدّد على ضرورة القيام بتقييم ذاتي للمؤسسة الأمنية وتجنب التعيينات المسقطة عليها.
وعلى إثر ما تم تداوله حول عدم صحّة الأرقام الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء، خاصة فيما يتعلق بنسب الفقر في تونس، أكد الهادي السعيدي مدير عام المعهد المذكور، لدى حضوره اليوم الخميس، في برنامج على قناة “نسمة”، أن منهجية الاحصاء بالمعهد شفافة وواضحة ومتطورة ومطابقة للمعايير الدولية ومنهجيات عمل البنك الدولي، داعيا جميع منتقدي المعهد إلى الاطلاع على بياناته سواء بالاتصال المباشر أو عبر موقع الـ”واب” الخاص به.
وأضاف السعيدي، أن بيانات الاحصاء معاصرة وغير تقليدية، مشيرا إلى أن المعهد يعملل على تنقيح بيانات الاستهلاك بصفة دورية. وشدد في السياق ذاته، على وجود ”سوء فهم” من قبل المتلقي أو الخبراء، مبررا ذلك بما أسماه ”غياب ثقافة الاحصاء”.
وفي ما يتعلق بنسب الفقر في تونس، أفاد السعيدي بأن الفقر المدقع متمركز أساسا في مناطق الشمال الغربي والوسط الغربي وبدرجة أقل في الجنوب التونسي، مبيّنا أنه يمس حوالي 300 ألف فرد بهذه المناطق، إضافة إلى مليون و700 ألف موزعة على كامل الجمهورية.
كما أبرز، أن نسبة الفقر مرتفعة وملحوظة بسبب التفاوت الجهوي حيث هناك حوالي 25 نقطة فارق بين المناطق الشرقية والغربية وتونس الكبرى. وبخصوص نسبة الثراء الفاحش في تونس، أفاد المتحدث بأن معهد الاحصاء لم يشتغل على ذلك، لكنه ”متمركز في كامل مناطق البلاد، وأساسا في المناطق الساحلية وتونس الكبرى”، حسب قوله.
وفي خبر ثان، جاء على ذات الموقع، كشف عضو المكتب السياسي لحركة مشروع تونس المحامي والسفير السٌابق في بيروت سمير عبد الله، عن انسحابه من حركة مشروع تونس، مصرحا بأنه “ليس نادما على تجربته التي كانت فيها الكثير من النجاحات”. يشار الى أن سمير عبد اللٌه التحق بمشروع تونس منذ أشهر.
أما في الشأن الاقتصادي، فقد أفاد رئيس لجنة المالية بمجلس نواب الشعب منجي الرحوي، خلال حضوره في فقرة على إذاعة “اكسبراس آف آم”، بأن التوقعات تشير إلى أن نسبة المديونية لسنة 2018 ستبلغ حوالى 71.4 بالمائة أي ما يعادل 76 مليون دينار، وهو ما يعد مبلغا مرتفعا جدا، حسب تقديره.
وأضاف الرحوي، حسب المصدر نفسه، أن الإجراءات التي تضمنها مشروع قانون المالية لسنة 2018 ستساهم في تدهور القدرة الشرائية للمواطن خاصة بعد مراجعة منظومة الدعم بالنسبة لبعض المواد الاستهلاكية والزيادات المنتظرة في الكهرباء والغاز والمحروقات. كما اعتبر أن التوجه العام للحكومة هو الذهاب إلى التداين عوض اعتماد سياسة خلق الثروة والتوجه إلى استثمارات محددة، حيث يتم اللجوء إلى القروض الخارجية للاستعانة بها في سد الميزانية واستخلاص الدين العموم على حد قوله، مشيرا إلى غياب الطابع التشاركي في إعداد قوانين الميزانية لسنتي 2017 و2018 .
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “سكاي نيوز”، ما خلصت اليه دراسة حديثة من أن الأرض ستتعرض مستقبلا لبراكين شديدة ستؤدي إلى ارتباك كبير في الطقس، ملاحظة أن ما شهده العالم من كوارث سابقة ليس إلا غيضا من فيض، حيث أوضح الباحثون أن انبعاثات البراكين في المستقبل سيكون لها تأثير محتمل على درجة الحرارة في كوكبنا، لتنضاف بذلك إلى مشكلات أخرى كثيرة ناجمة عن تغير المناخ.
ومن الأمور الخطيرة التي قد تحدث، حسب هذه الدراسة، أن يقضي كوكب الأرض عدة أعوام دون صيف، وذلك جراء تغير المناخ الذي قد يقلص قدرة المحيطات على تخفيف وامتصاص الكوارث والتأثيرات، وذلك نظرا لما تلعبه المحيطات من دور هام في احتواء تداعيات البراكين.