” ازمة نقص الادوية متواصلة ” و” اساتذة الثانوي يقررون تحركات احتجاجية واضراب قادم” و” المكافحة بين الغرسلي وعاشور والعجيلي في قضية شفيق الجراية …قريبا الاطاحة برؤوس جديدة” و” الحوض المنجمي يشتعل.. مواجهات مع الامن نهب وتخريب وايقافات ” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2017 .
واوردت جريدة “المغرب” حوارا مع نائب رئيس حركة النهضة علي العريض ردا على تصريحات وانتقادات ياسين ابراهيم رئيس حزب افاق تونس خلال اجتماع شعبي الاحد الماضي بدوار هيشر ،حيث اعتبر ان التوافق بين حزبي النهضة والنداء تجربة سياسية انعدمت فيها الثقة واظهرت فشلا ذريعا .
وقال ،علي العريض، في ذات السياق ،ان عددا من قيادات حزب افاق منذ مدة وهم يركزون وينتقدون حركة النهضة ويقولون فيها كلاما غير صحيح اصلا ايضا كانهم يريدون ان يتحكموا في سياستها وان يملوا عليها السياسة التي يجب ان تتبعها اواستشارتهم عندما تقرر سياسات معينة ،مشددا على ان الحركة مع حرية النقد لكن عندما يصبح فيه افتراء واستهداف لحزب شريك في الحكم فهذا خط في العنوان وخطا في حسن ترتيب العلاقات .
واضاف،ذات المتحدث ،ان حزب افاق تونس ليس في المعارضة وليس في السلطة فمن جهة هو مشارك في الحكومة بعدد من الوزراء ومن جهة
اخرى تدل تصريحاته على انه ضد السلطة والحكومة وقد تجلى ذلك في اكثر من قانون ومشروع حيث يوافق في الحكومة ويعارض من خلال
وسائل الاعلام ويبدو وكانه اقترب من الجبهة الشعبية في ترتيب الاولويات اي ان يصبح استهداف حركة النهضة هو اولوية في سياسته .
وجاء في جريدة “الشروق” “ان مشروع تونس الاقتصادية تعطل لانه كبير على تونس” حيث كشف مدير المشروع رياض خليفة التوكابري انه متخوف من توجه المستثمرين الى بلد اخر بسبب التعطيلات التي تواجه هذا المشروع الضخم الذي حظي بالموافقة المبدئية لانطلاق الاشغال في ماي 2012 ،مضيفا انه تم العمل على هذا المشروع منذ اكثر من 5 سنوات وهو جاهز للانطلاق من دراسات ومخطط عام واتفاقيات مع اكبر المستثمرين من مختلف دول العالم وهو ما ينقصنا الا القرار السياسي لكن وجهة نظر الحكومة هو ان المشروع ضخم جدا ويجب تقسيمه او توزيع مكوناته الى مناطق اخرى داخل تراب الجمهورية .
واشارت، ذات الصحيفة ،الى ان المشروع الذي يقع قرب المطار الدولي للنفيضة يتركب من 14مكونا منها مدينة اقتصادية سياحية واجتماعية وسكنية ورياضية وجامعية وطبية وترفيهية وثقافية، مبينة ان الدولة التونسية ستكون شريكا في المشروع بنسبة لم يتم تحديدها بعد وتتراوح من 10 الى 20 بالمائة اي ما يقدر بين 10 و20 مليار دينار وهو نصيبها من الارض التي ستخصصها لانجاز هذا المشروع .
ونشرت، الصحيفة ذاتها، تفاصيل دخول عدد من المليشيات الليبية التراب التونسي والتسلل نحو العاصمة للقيام باجتماع مع رجل اعمال في البحيرة مبينة ان رجل الاعمال المتواجد حاليا في السجن تمكن من استغلال نفوذه خاصة مع عدد من القيادات الامنية وهو ما جعله يقوم بدعوة عدد من الليبيين الى تونس رغم انهم ممنوعون من دخول التراب التونسي لاسباب امنية على غرار اتهام احدهم بتورطه في اختطاف مهندس تونسي في ليبيا ومطالبة عائلته بدفع فدية .
وعلمت، انه بالاضافة الى فتح ملف دخول ليبيين بطرق غير قانونية في فترة المدير العام السابق للمصالح المختصة عماد عاشور واطلاق سراح عنصر ليبي خطير من طرف المدير السابق لادارة مكافحة الارهاب بالقرجاني فانه سيتم ايضا التحقيق في عدد من التجاوزات التي ستطيع بمسؤولين امنيين اخرين، مشيرة الى انه من بين اللذين ستتم دعوتهم الى التحقيق 3 مدراء لادارات مركزية خضعوا لاوامر مباشرة من شفيق جراية ومن بينهم مسؤول تحصل على امتيازات على غرار راتب شهري .
وفي موضوع اخر اشارت جريدة “الصريح” الى ان قرار الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الثانوي المنعقدة يوم السبت الماضي والقاضي بالدخول في اضراب حضوري كامل يوم 6 ديسمبر القادم تليه تجمعات بالمندوبيات الجهوية للتربية، اضافة الى تنظيم تجمع مركزي امام مجلس نواب الشعب
خلال الاسبوع الاول لعطلة الشتاء الممتدة من 18 ديسمبر الى غرة جانفي المقبل اثار ردود افعال وتاويلات تخللها شىء من الاستغراب اوالتعجب وخصوصا ان موقف اكبر هيكل نقابي ممثل لاكبر عدد من المهنيين والموظفين لم يدعمه موقف المركزية النقابية اوالمكتب التنفيذي لاتحاد الشغل بل ولم يعبر الاخير عن الموقف نفسه الذي اتخذته الهيئة الادارية للتعليم الثانوي بخصوص مشروع قانون المالية .
وافاد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي مرشد ادريس، ان قرار دخول اساتذة الثانوي في اضراب كامل يوم 6 ديسمبر المقبل وتنظيم تجمع مركزي امام البرلمان ياتي لتاكيد استعدادهم للتصدي لمشروع قانون المالية لسنة 2018 لما يتضمنه من استهداف فاضح للمدرسة العمومية وللمدرسين ولتجديد رفضهم للزيادة في المساهمات في الصناديق الاجتماعية والتمديد في سن التقاعد .
وتطرقت جريدة “الصحافة” الى المنشور الذي وجهه رئيس الحكومة الى المسؤولين في الدولة ودعا فيه الى الاعلام العاجل بالمستجدات الاستثنائية وغير العادية، مشددا على ضرورة الاعلام الفوري لمصالح رئاسة الحكومة وكافة الهياكل ذات العلاقة بكل مستجد في الابان بما ييسر التدخل ونجاعته.
وافاد مصدر مطلع من رئاسة الحكومة، الى الصحيفة ذاتها ،ان المنشور يكتسي بعد تنظيميا بين رئاسة الحكومة والوزرات والادارات الراجعة لها بالنظر من اجل تنسيق اكثر وذلك سواء ابان اي طارىء سواء كان عملا ارهابيا اوعملا اجراميا اوكارثة طبيعية اوبيئية اوتظاهرة غير مرخص لها وذلك لضمان نجاعة التدخل وحسن سير المرفق العام .
ومن جهته، اوضح المحلل السياسي مصطفى التليلي، ان هذا التذكير سيحفز مسؤولي الدولة على ايلاء اكثر عناية للعمل الميداني والقرب من الاحداث للتعامل معها من خلال ايجاد الحلول المناسبة واحكام التنسيق بين المركز والاطراف، مؤكدا ان العمل الحكومي من المفترض ان يكون عمل فريق متناغم وان لا يشعركل فريق بان قطاعه منفصل عن بقية القطاعات حتى يتصرف معه على ان له ارتباطات مع بقية القطاعات اي الوزارات
الاخرى وبالتالي كي لايسيره وفق اجتهادات شخصية وفردية .
وسلطت جريدة “الصباح” الضوء على الاشكاليات المالية للصيدلية المركزية حيث اكدت ايناس فرادي مديرة الصيدلة والدواء بوزارة الصحة وجود بعض الاشكاليات بخصوص تمويل الادوية رغم التنسيق مع الصيدلية المركزية لتفادي اي نقص في الادوية وخاصة الحياتية منها، مضيفة هناك بعض العوامل الاخرى التي تؤدي بدورها الى نقص اوفقدان بعض الادوية نتيجة لاشكاليات عالمية .وافادت ،فرادي بان المخزون المتوفر حاليا في المستشفيات العمومية يغطي الاستهلاك الوطني لمدة ثلاثة اشهر .
ومن جهته، اكد المعز لدين الله المقدم رئيس مدير عام الصيدلية المركزية ان تراجع الدينار التونسي في 2016 كلف الصيدلية المركزية 100 مليون دينار، مشيرا الى ان ازمة التزويد بالنسبة للدواء التي كانت تعاني منها الصيدلية المركزية بدات تنفرج بعد ان تم استئناف عمليات التزويد بصفة عادية .