تم يوم أمس الخميس 12 ديسمبر 2013 الإعلان خلال ندوة صحفية بالعاصمة تونس عن إحداث مجلس دعم الثورة الذي يضم عددا من الأحزاب السياسية أبرزها حركة وفاء حزب التحرير وممثلين التيار السلفي وحزب الإصلاح وحزب جبهة الإصلاح وجبهة الجمعيات الإسلامية عناصر من رابطة حماية الثورة على غرار عماد دغيج…
تم يوم أمس الخميس 12 ديسمبر 2013 الإعلان خلال
ندوة صحفية بالعاصمة تونس عن إحداث مجلس دعم الثورة الذي يضم عددا من الأحزاب
السياسية أبرزها حركة وفاء حزب التحرير وممثلين التيار السلفي وحزب الإصلاح وحزب
جبهة الإصلاح وجبهة الجمعيات الإسلامية عناصر من رابطة حماية الثورة على غرار عماد
دغيج.
ويمثل هذا المجلس وفق بيانه التأسيسي ائتلافا ثوريا هدفه الاساسي استكمال
المسار الثوري ومجابهة الظلم والقمع والتهميش انطلاق من عمله بكل قواه من اجل
فرض مطالبه بكل الطرق السلمية والثورية.
ويدعو مجلس دعم الثورة إلى القطع التام والنهائي مع منظومة العهد البائد و
المتواطئين معها و تفعيل مبدأ العزل السياسي و فتح أرشيف البوليس السياسي
والإلغاء الفوري لقانون مكافحة الإرهاب ومحاسبة كافة المسؤولين عن التجاوزات
الأخيرة و الغاء التصنيف السياسي لأنصار الشريعة كمنظمة إرهابية والتصدي الحازم
لظاهرتي ارتفاع الأسعار والاحتكار ومحاسبة المسؤولين عليهما .
كما يطالب مجلس دعم الثورة برد الاعتبار لكل السجناء السياسيين السابقين
والتعجيل في تفعيل مبدأ العفو التشريعي العام ومراجعة الاتفاقيات الاقتصادية
التي تنهب ثروات البلاد .
وينادي مجلس الثورة بالخروج بكثافة يوم 17 ديسمبر القادم إذ ستكون انطلاقة
تحركاته يوم 17 ديسمبر القادم و القصبة 4 لفرض مطالبه.
بسام حمدي