تونس- الحوار الوطني : بوادر الفشل تلوح من جديد اثر الاختلاف الحاد بين جلول عياد ومهدي جمعة لتولي رئاسة الحكومة

تفيد اخر المستجدات الى استئناف الحوار الوطني بين رباعي الحوار وسباعي الاحزاب مجددا  بعد  تعليقه اثر انسحاب اعضاء من حركة نداء تونس نتيجة عدم  التوصل الى حل للازمة في مسالة التوافق حول رئيس للحكومة القادمة.

هذا وقد انحصر اسم المرشح لتولي رئاسة الحكومة بين شخصيتين وهما كل من جلول عياد الذي  قبلته حركة النهضة ورفضته  احزاب المعارضة ومهدي جمعة الذي تم قبوله من طرف 4 احزاب ورفضه رفضا قطعيا من قبل الجبهة الشعبية دون تقديم اسباب واضحة في حين قدمت حركة نداء تونس احترازها في شانه.

ويتوافد الان بساحة محمد علي بالعاصمة  امام مقر اتحاد الشغل بالعاصمة عدد من النقابيين والمواطنين بهدف دعم انجاح مسار الحوار الوطني الذي لم يتبقى له سوى بعض الساعات ليعلن اما عن فشله او عن التوافق وايجاد رئيس حكومة جديد لإخراج البلاد من المأزق.

ولايزال الاجتماع قائما الى حد الان وسنوافيكم باخر المستجدات في الابان.