مأساة حقيقية تلك التي يعيشها اللاعب السابق للنجم الساحلي جيلسون سيلفا، فهذا اللاعب الذي صال وجال في الملاعب التونسية والإفريقية وساهم سنة 2007 في تتويج النجم الساحلي بلقب رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم أصبح اليوم يعيش حالة مزرية للغاية بعد أن انقطع عن النشاط الرياضي ولم يعد بمقدوره إعالة نفسه بعد تدهور ظروفه الإجتماعية والمالية…
مأساة حقيقية تلك التي يعيشها اللاعب السابق للنجم الساحلي جيلسون سيلفا، فهذا اللاعب الذي صال وجال في الملاعب التونسية والإفريقية وساهم سنة 2007 في تتويج النجم الساحلي بلقب رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم أصبح اليوم يعيش حالة مزرية للغاية بعد أن انقطع عن النشاط الرياضي ولم يعد بمقدوره إعالة نفسه بعد تدهور ظروفه الإجتماعية والمالية.
وتشير الوقائع الأخيرة أن اللاعب تأثر كثيرا وبدرجة لا توصف بعد أن عاملته زوجته التونسية بطريقة لائقة وافتكت امواله ليجد نفسه في الشارع، قبل أن تطلب زوجته وهي شقيقه أحد اللاعبين المعروفين الطلاق، ليعيش اللاعب الأمرين ويعجز عن توفير قوته قبل أن يدخل في مرحلة أصبح خلالها يقوم بتصرفات غريبة للغاية واضطر للتسول في الشوارع، وكانت نهاية المطاف أن أصبح يبيت في المساحات العامة والحدائق العمومية قبل أن تتحفظ به قوات الأمن يوم الأحد في أحد حدائق أريانة وتقرر ترحليه إلى مسقط رأسه في الرأس الأخضر.
غير أن الغيورين على النجم الساحلي الذي عرف معه اللاعب سنوات المجد والتألق سرعان ما تحركوا لإنقاذ جيلسون سيلفا وفي مقدمتهم اللاعب الدولي السابق زياد الجزيري الذي تدخل بمعية بعض الأطراف الفاعلة في النجم الساحلي ليتم اقناع السلطات التونسية بتسريح جيلسون الذي تحول إلى سوسة حيث سيقيم هناك ويتلقى الدعم والمعونة ممن لم ينسى انجازات هذا اللاعب مع النجم السنوات أيام العز والتألق