شهدت مدينة القصرين، ظهر اليوم الجمعة، بدعوة من الاتحاد الجهوي للشغل، مسيرة سلمية حاشدة ضمت مختلف أطياف المجتمع المدني والسياسي وممثلي المنظمات الوطنية وعدد كبير من التلاميذ والطلبة والاساتذة والمحامين والاطارات الطبية وشبه الطبية والمواطنين، وذلك تنديدا بقرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب القاضي بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني .
وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية للمدينة، ورفعت خلالها الراية الفلسطينية وصور القدس الشريف والعلمين الفلسطيني والتونسي وشعارات تدين قرار الرئيس الامريكي بتهويد القدس الشريف، وتؤكد مساندة الشعب التونسى المطلقة للقضية الفلسطينية وتطالب بغلق السفارة الأمريكية بتونس وعدم التطبيع مع إسرائيل.
وأكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين عمر المحمدي في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة على هامش هذه المسيرة أن “كل أهالي القصرين باختلاف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية يقفون صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني المناضل ويرفضون رفضا قطعيا لقرار ترامب”، ودعا كافة شعوب العالم العربي والإسلامي إلى “الانتفاض من أجل استرداد القدس من الكيان الصهيوني قبل فوات الأوان”.
ووجه المشاركون في هذه المسيرة نداء إلى الحكام العرب “لاتخاذ موقف جدي موحد لاجهاض المخططات الأمريكية والصهونية التي تهدف إلى سلب الشعب الفلسطيني من حقه في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”، واكدوا نيتهم “مواصلة التحركات الاحتجاجية المناهضة لقرار ترامب الجائر ولمنع التطبيع مع الصهاينة”.
يشار إلى أن جل معتمديات ولاية القصرين، شهدت لليوم الثاني على التوالي مسيرات حاشدة ووقفات احتجاجية تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.