أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك التطرق الى ظاهرة تشغيل الأطفال في تونس والتعليق على ما ورد في بيان نداء تونس بخصوص “مراجعة علاقتها ببعض الأطراف السياسية”، الى جانب رفع شركة الأمن الإلكتروني “كاسبرسكي” الروسية لدعوى قضائية ضد أميركا بعد اتهامها بالتجسس ونشر دراسة أمريكية حديثة تفيد بأن الإنفلونزا الموسمية تقتل ما يقارب 646 ألف شخص حول العالم سنويًا .
فقد تطرق موقع “الجوهرة آف آم”، الى ظاهرة تشغيل الأطفال في تونس، ونقل في هذا الخصوص عن المندوب العام للطفولة مهيار حمادي، تأكيده على انتشار هذه الظاهرة لتبلغ حد استغلالهم في تهريب السلع، مبيّنا أنه لا يمكن حصر الأرقام بسبب نقص الإشعارات خاصة وأن المصالح الأمنية والاجتماعية هي أهم الأطراف المبلغة عن استغلال الأطفال.وأكد المتحدث، على سعي وزارة المرأة والأسرة والطفولة للتصدي لهذه الظاهرة وحماية الأطفال، الذين غالبا ما تدفعهم الخصاصة والوضع الاجتماعي والمادي المتردي لعائلاتهم للانقطاع عن الدراسة والعمل.
وفي تعليقه على ما ورد في بيان نداء تونس الصادر أمس الاثنين، بخصوص “مراجعة علاقتها ببعض الأطراف السياسية” وبما دار في الكواليس على أساس أن “حركة النهضة هي المعنية”، أفاد رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري في تصريح لإذاعة “شمس آف آم”، قائلا أن “خيارنا هو استمرار العمل المشترك والتشارك في إدارة شؤون البلاد”.
كما أكد البحيري، أن العملية الديمقراطية في تونس تقتضي التعايش والتوافق بالأساس بين حزبي النهضة والنداء.
وعلى إثر رفض رئيس الحكومة استقالة ممثلي حزب آفاق تونس من حكومة الوحدة الوطنية، اعتبر أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، في تصريح للإذاعة ذاتها، أن الشاهد رفض استقالتهم ولكن قبلهم كمستقلين في حكومته، كما حدث مع إياد الدهماني.
وأضاف المغزاوي بالقول أنه “من المفروض أن من يغادر حزبه يغادر الحكومة”. من جهته، ألقى موقع إذاعة “موزاييك آف آم” الضوء، على الحوار الذي أجرته وكالة “الأناضول” التركية مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي اعتبر من خلاله أنّ القضية الفلسطينيّة جدّدت الربيع العربي بعدما كان يعيش حالة خمول وتآكل وتحارب أهلي بسبب المؤامرات، مؤكدا أنّ الصراع بين الدول الإسلامية والصراع بين الطوائف وبين الأحزاب يضمحل أمام القضية الفلسطينية، وأنه “عندما يخرج النهر الفلسطيني تغيب سواقي الخلافات الصغيرة”، على حدّ تعبيره.
وأشار، في السياق نفسه، إلى أنّه لا توجد قضية أخرى في الأمة قادرة على تفجير الطاقات وإيقاظ النائمين واستفزاز مشاعر الناس مثل قضية القدس وفلسطين.
وفي موضوع آخر، تناول موقع قناة “نسمة”، موضوع الانتخابات البلدية وسير عمل الهيئة المستقلة للإنتخابات، واستضاف للغرض رئيس الهيئة محمد التليلي منصري، الذي اعتبر أن المعضلة الأساسية تكمن في القانون الإنتخابي، الذي يفرض ضرورة وجود توافق داخل مجلس نواب الشعب، مشددا على أنه ليس في موضع إتهام حتى يثبت إسقلاليته وأنه “إنسان مستقل وصفحة بيضاء” وفق قوله، كما أكد على أنّه تم تجاوز كافة الخلافات داخل الهيئة.
وبخصوص مصداقية الهيئة، بيّن ضيف القناة أنه يمكن إسترجاعها من خلال إنجاح المسار الإنتخابي القادم، معتبرا بالمقابل، أن التعامل مع الحكومة لا يمثل إحراجا بالنسبة للهيئة ولا يمس من إستقلاليتها وقراراتها السيادية.
أما فيما يتعلق بالانتخابات البلدية، فقد أبرز منصري أنه لم يقع تأجيل موعدها بل فقط تمديد بسيط فيه، معتبرا أن هذا التمديد هو بمثابة الفرصة لمزيد التحضير خاصة بالنسبة للترشحات، قائلا في هذا الصدد ” تأجيل الإنتخابات بشهر ينفس العباد”. ونفى أن يكون هذا التأخير إستجابة لرغبة بعض الأحزاب السياسية، مشددا على أن قرار الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات هو سيادي بإمتياز رغم أن بعض الأحزاب كانوا ضده، كما وعد بأن يكون هذا التاريخ هو النهائي لإجراء الإنتخابات البلدية.
من جهته، قال الأمين العام لحزب “تونس أولا” رضا بلحاج في تصريح لـ”الصباح نيوز”، أن هناك تنسيق بين 10 أحزاب لتكوين تحالف انتخابي للدخول للانتخابات البلدية القادمة، وهي كل من الحزب الجمهوري والمسار وحركة مشروع تونس والمستقبل وآفاق تونس وحزب البديل التونسي والمبادرة وحركة تونس أولا وحزب العمل الوطني الديمقراطي واللقاء الديمقراطي، مشيرا الى أن تقدم المحادثات فيما بينها.
وحول إمكانية دخول نداء تونس في هذا “التحالف الانتخابي”، قال بلحاج “كنت عبرت على أن نداء تونس سينهزم في ألمانيا وأن الهزيمة التي مني بها الأحد، ليست هزيمة انتخابية بل هو مسار سقوط لن يتوقف وأن هذا لا يتعلق ببيان فك الارتباط عن النهضة بل بأزمة عميقة يعاني منها النداء منذ أكثر من سنة”. وأكد، في ذات السياق، أن نداء تونس انتهى وأن المشهد? ?السياسي في حاجة إلى تشكل جديد وأنه على القوى الديمقراطية أن توحد جهودها لذلك.
وفي أخبار متفرقة، أورد موقع “سكاي نيوز”، قيام شركة الأمن الإلكتروني “كاسبرسكي لاب” بتقديم طلب الى محكمة اتحادية أميركية من أجل إلغاء حظر فرضته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استخدام برمجياتها في شبكات إلكترونية حكومية، نافية أن تكون لها أية صلات بأية حكومة، كما نفت مساعدتها لحكومات في التجسس الإلكتروني.
يشار إلى أن وزارة الأمن الداخلي الأميركية كانت قد أصدرت أمرا، في سبتمبر الماضي، للوكالات الحكومية المدنية بحذف برمجيات “كاسبرسكي” من شبكاتها خلال 90 يوما. وجاء القرار وسط قلق متزايد بين المسؤولين الأميركيين من أن البرمجيات قد تمكّن روسيا من التجسس وتهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
وأفادت دراسة أمريكية حديثة، جاءت على موقع وكالة “الأناضول” التركية، بأن ما يقارب 646 ألف شخص يموتون حول العالم سنويًا، بسبب الإنفلونزا الموسمية التي تنشط في فصل الشتاء، حيث أظهرت الدراسة أن المعدلات العالمية للوفاة بهذه الأنفلونزا تتراوح بين 291 ألفًا إلى 646 ألف شخص سنويًا، وفقًا لشدة السّلالة المنتشرة.
واعتبر الباحثون، وفق المصدر نفسه، أن هذا العدد يزيد على تقدير سابق لعدد الوفيات الذي تراوح بين 250 ألفًا إلى 500 ألف وفاة حول العالم سنويًا. كما أثبتت الدراسة أن العدد الأكبر لوفيات الإنفلونزا يقع في المناطق الأكثر فقرًا في العالم وبين البالغين الأكبر سنًا.