منعت شركة الطيران الامارتية، الجمعة بمطار تونس قرطاج الدولي، عددا كبيرا من التونسيات من السفر على متن طائرتها المتوجهة الى دبي دون الافصاح عن سبب ذلك حسب ما عايتنه صحفية (وات).
وقد تم منع كل امرأة تونسية مهما كان سنها من الصعود على متن الطائرة حتى وإن كانت مرفوقة بقرينها، سواء كانت في اتجاه الإمارات أو في رحلة عبور.
وقد ساد امام مكتب التسجيل التابع للناقلة الامارتية حالة من الفوضى وتوترت الأجواء في صفوف المسافرات في غياب أي معلومات بخصوص اسباب المنع وامكانية استرجاع الأموال.
وقد اعتبرت المسافرات ان قرار المنع فيه اهانة للمراة التونسية وتعد على حقوق المسافرين المتحصلين على تاشيرات وكذلك على تذاكر سفر.
وبينت هدى طبيبة تونسية، لقد منعني موظف الشركة من التسجيل رغم حصولي على التأشيرة وتذكرة السفر وقال ان زوجي، في المقابل، يمكنه التسجيل والسفر. واشارت الى ان العديد من المسافرات لا يتجهن الى الامارات بل الى وجهات اخرى وقد كانت بعضهن برفقة اطفال ورضع.
واكدت فيروز (24 سنة) طالبة، انها منعت من التسجيل رغم ان وجهتها ليست دبي وانما هونكونغ ولن تمكث في مطار دبي الا بضع ساعات لا اكثر ولا اقل.
واكد مساعد رئيس الرحلة، في تصريح ل(وات) بلوغ تعليمات، عن طريق رسالة الكترونية، تقضي بعدم قبول أي امرأة تونسية على متن خطوط الشركة في اتجاه الإمارات باستثناء المتحصلات على الإقامة أو صاحبات جوازات السفر الدبلوماسية دون تحديد سن معينة أو تاريخ انتهاء هذه الإجراءات وهذا يشمل أيضا رحلات العبور. واضاف ان الشركة ملتزمة بتمكين المسافرات من استرجاع اموالهن.