تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار الاعلان عن التمديد في محوّل الطريق الشعاعية “ايكس” إلى 600 متر بكلفة تقدر بـ56 مليارا والتحصل على وثيقة إماراتية تكشف خطة تعامل أبو ظبي مع “أزمة تونس” والتصريح بأن المنظمة الشغيلة لن تقف صامتة أمام أي زيادة في المواد الحياتية، بالإضافة الى عودة “القمر الأزرق” بعد غياب دام 150 عامًا ونشر دراسة طبية حديثة تفيد بأن المشي 3 كيلومترات يوميًّا يحد من تدهور دماغ كبار السن.
فقد نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، عن كاهية مدير إدارة الأشغال الكبرى بوزارة التجهيز، وليد الأشطر، إعلانه عن التغييرات التي شهدتها أشغال مشروع المحوّل الذي يربط الطريق الشعاعية “ايكس” والطريق الوطنية رقم 10 (سكرة)، والمتمثلة بالخصوص في تمديد طول هذا المحول من 160 إلى 600 مترا خلافا للدراسة الأولية وذلك لحل المشكل المروري على مستوى المفترق الدائري الذي يؤدي إلى الشرقية 2 .
وأوضح رئيس المشروع، أن عدم اختيار هذا التوجه منذ إطلاق طلب العروض كان سببه مشاكل عقارية مع مركز الفرز البريدي وديوان الطيران المدني والمطارات، مؤكدا أنه تم حل هذا الإشكال. وأشار الى أن هذا التغيير سيضمن سيولة أكثر في حركة المرور، مبرزا أنه للحفاظ على سلامة شبكات خاصة بالملاحة الجوية التابعة لديوان الطيران المدني والمطارات ومن أجل تمديد الجسر، تم الترفيع في كلفة المشروع من 43 إلى 56 مليون دينار.
وأورد الموقع، في خبر ثان، تأكيد الخبيرة في البيئة، إيمان عافي، على أن فرقا محلية انتهت مؤخرا من تشخيص الواقع الحالي لمدينة سيدي بوزيد على المستوى العمراني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومن حيث المناخ والطاقة والبيئة وذلك في اطار اعداد دراسة استراتيجية تهدف لتنمية هذه المدينة على مدة 30 سنة. وأوضحت عافي في تصريح لـ”موزاييك”، أنّه سيتم قريبا عرض التشخيص على الاطراف المتدخلة على المستوى المحلي للمناقشة والمصادقة عليه.
وسلّط موقع الإذاعة ذاته الضوء، على التصريح الذي أدلى به الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، بوعلي المباركي، لجريدة “المغرب”، في عددها الصادر اليوم الأربعاء 3 جانفي، والذي أفاد من خلاله بأن المنظمة الشغيلة لن تقف صامتة أمام أي زيادة في المواد الحياتية ولن تقبل أي ترفيع يلحق ضررا بالطبقة المتوسطة والضعيفة على حد السواء، معتبرا أن الزيادة في سعر الغاز المنزلي والمحروقات تمس بدرجة كبيرة المواطن والأجراء.
يشار الى أنّ أمين عام اتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، كان قد دعا الحكومة إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه بخصوص عدم الزيادة في المواد الغذائية الأساسية، مشدّدا على أنّ أي إخلال بالتعهدات المبرمة سيقود إلى توتر اجتماعي لا يمكن أن يخدم الاستقرار المنشود حسب قوله. وسينعقد المكتب التنفيذي للاتحاد، اليوم الأربعاء، للتثبت في ما يتم تداوله حول الترفيع في المواد الأساسية على أن يعلن اثر ذلك موقفه الصريح من هذه المسألة.
في السياق ذاته، أورد موقع “شمس آف آم”، تأكيد رئيس لجنة المالية بمجلس نواب الشعب، المنجي الرحوي، أن اللجنة قرّرت استدعاء كل من وزير المالية رضاء شلغوم ووزير التجارة، عمر الباهي، للاستماع إليهم في لجنة المالية بخصوص الزيادات الأخيرة التي حصلت في عدد من المواد، من بينها مواد أساسية، حسب تعبيره.
وفي موضوع آخر، حذّرت سامية عبو، مقرر مساعد بلجنة المالية من التلاعب بملف الأملاك المصادرة وبالمؤسسات التي تحقّق أرباحا بهدف التفويت فيها، مضيفة، في تصريح لإذاعة “الجوهرة أف أم”، أنه يجب العمل على تعزيز الدور الرقابي ودعم دور المجتمع المدني من خلال تفعيل حق النفاذ إلى المعلومة للتثبت والتحقق من سير هذا الملف.
وفي تعليقها على تصريحات الناطق الرسمي باسم نداء تونس، المنجي الحرباوي، والتي قال فيها أنه يجب على كل من يمثل حزبا منسحبا من الائتلاف الحكومي أن يغادر الحكومة وأن هذه الأخيرة ليست مبنية على أشخاص بل على أحزاب، قالت القيادية في حزب آفاق تونس سميرة مرعي اليوم، في تصريح لـ”الصباح نيوز”، أن رئيس الحكومة اختار المحافظة على الاستقرار السياسي والحكومي، وهو ما يحرص عليه الحزب كذلك، مضيفة ان الأحزاب ليست لها الكلمة الأخيرة، والتي تعود الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وفيما يتعلق بوضعية قيادات آفاق تونس التي رفض الشاهد التخلي عنها، قالت مرعي ان تلك القيادات تعتبر مستقلة عن حزب آفاق وفي حال مغادرتهم للحكومة فإمكانهم أن ينضموا من جديد الى حزبهم .
وبخصوص الأزمة الأخيرة بين تونس والامارات، على خلفية قرار صادر عن شركة طيران إماراتية يقضي بمنع تونسيات من السفر على متن طائرتها، أورد موقع “باب نات”، تحّصل موقع “عربي21 “على وثيقة سرية إماراتية، تكشف مخطط أبو ظبي للتعامل مع هذه الأزمة، وتتضمن، ثماني توصيات، من أبرزها توصيتها للخارجية بـ”تحريك جمعيات ومواقع إعلامية داخل تونس لقلب النقاش ضد حركة النهضة، بزعم أنها تسيء للمرأة التونسية وصورتها التقدمية وانها المسؤولة عن الأعداد الكبيرة من الداعشيات التونسيات اللواتي أصبحن في الأذهان”، وفق نص الوثيقة.
كما تكشف هذه التوصية، وفق المصدر المذكور، عن قيام الإمارات بدفع الأموال لبعض وسائل الإعلام في العالم العربي، من أجل الخلط بين قوى الإسلام السياسي الديمقراطي وبين تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يجند الانتحاريين وينفذ العمليات الإرهابية في دول عربية وغربية، وذلك بغاية تحويل الغضب الشعبي التونسي تجاه دولة الإمارات إلى جدل حول حركة النهضة التي يتزعمها الشيخ راشد الغنوشي، والتي تمثل ما بات يعرف بالتيار الديمقراطي الإسلامي.
وانتهت الوثيقة إلى تبنّي التوصيات الثمانية وأولها “استبعاد فرضية الاعتذار لتونس، كون الاعتذار ُيسيء لصورة دولة الإمارات، لأن الأمر يتعلق بقرار أمني سيادي يجب التمسك به”.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “سكاي نيوز” خبرا مفاده، ترقب علماء الفلك لظاهرة نادرة هذا الشهر، مع أول كسوف كلي للقمر الأزرق منذ 150 عاما، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، الثلاثاء.
وستبدأ الظاهرة، التي وصفتها “ناسا”، بـ”القمر الأزرق الدموي العظيم”، في 31 جانفي الجاري، وذلك بعد أيام على ظاهرة قمرية أخرى، كما ذكرت وكالة الفضاء أن القمر العملاق القادم سيكون مرئياّ من غرب أميركا الشمالية عبر المحيط الهادئ إلى شرق آسيا.
أما في المجال الطبي، فقد أفادت دراسة أمريكية حديثة، وردت على موقع وكالة الأنباء التركية “الاناضول”، بأن المشي لمسافة 3 كيلومترات يوميا، يساهم في الحفاظ على وظائف الدماغ ويعزز الأداء المعرفي، حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي مارست رياضة المشي لمسافة زادت عن الـ3 كيلومترات يوميًا، كانت لديها منطقة الحصين أكثر حجما وسُمكا، مما يساعد على الحفاظ على وظائف الدماغ من التدهور ويعزز الأداء المعرفي، بالمقارنة مع مجموعة أخرى مشت أقل من 4000 خطوة يوميًا .
ويسعى الباحثون في هذا الإطار، الى إجراء المزيد من الدراسات طويلة الأمد، لكشف العلاقة بين النشاط البدني وتحسين القدرة المعرفية مع مرور الوقت، مبرزين أن الأبحاث ستركز كذلك على الآليات الكامنة وراء التدهور المعرفي المتعلق بضمور منطقة الحصين في الدماغ.