رحبت وزارة الخارجية البريطانية بالتطورات السياسية الأخيرة في تونس، والتي تمثلت في إقرار أول دستور تونسي بعد الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي والاتفاق على تشكيل حكومة جديدة من شخصيات مستقلة برئاسة رئيس الحكومة المكلف مهدي جمعة…
رحبت وزارة الخارجية البريطانية بالتطورات السياسية الأخيرة في تونس، والتي
تمثلت في إقرار أول دستور تونسي بعد الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي والاتفاق
على تشكيل حكومة جديدة من شخصيات مستقلة برئاسة رئيس الحكومة المكلف مهدي جمعة.
ووصفت الوزارة هذا التغير السياسي بـ"الإنجاز التاريخي الذي يمكّن للشعب
التونسي أن يفتخر بتحقيقه".
ومن جانبها قالت الناطقة الرسمية باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا، روزماري ديفيس، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أن
ما شهدته تونس مؤخرًا "يشكل نموذجًا سياسيًا سلميًا في العالم العربي، في السعي
إلى تجاوز الخلافات، وتحقيق الديمقراطية عبر التراضي، وتغليب منطق الوفاق
والدولة على مختلف المصالح الفردية والحزبية لإدارة المرحلة المقبلة".
وعبرت ديفيس عن دعم بريطانيا لمرحلة الانتقال الديمقراطي والإصلاح الاقتصادي في
تونس، ومساندتها لحكومة مهدي جمعة بالتواصل عن كثب معها لإيجاد أفضل الطرق التي
من شأنها أن توفر لها المساندة العملية اللازمة للنهوض بمسؤولياتها ومواجهة
التحديات الاقتصادية والأمنية في الفترة المقبلة.
هاجر الكريمي