عبر المكتب التنفيذي لحركة النهضة عن إدانته لكل دعوات التخوين أو التكفير أو التحريض التي تنال من الأشخاص أو الهيئات، مطالبا بتتبع كل من يقف وراء ذلك، وتنقية الفضاء العام من كل المنابر والصفحات والمواقع المشبوهة التي تحاول زرع الفتنة بين التونسيين.
ودعا في بيان عقب اجتماعه مساء امس الاثنين كل النخب التونسية من سياسيين وإعلاميين ومثقفين الى مزيد التعاون من أجل تفويت الفرصة على كل من يريد تهديد الوحدة الوطنية وزعزعة الاستقرار، معتبرا العمل على إنجاح الانتخابات المحلية المقبلة والتنافس في تقديم حلول ومعالجات عملية لمشاغل التونسيين، وسيكون أفضل رد على هؤلاء.
وجدّد المكتب التنفيذي للحركة خلال اجتماعه الذي خصص لدراسة قائمات مرشحيها للانتخابات المحلية المقبلة وأشرف عليه راشد الغنوشي، تأكيده أن مواقف الحركة وسياساتها، تعبر عنها حصريا، مؤسسات الحركة وقياداتها المخوّلين بالتحدث باسمها، داعيا من جهة أخرى مكتب الانتخابات والحكم المحلي المركزي للحركة إلى مواصلة جهوده واستكمال تشكيل القائمات الانتخابية.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي قال في تصريح لوكالة تونس افريقيا يوم 20 جانفي الجاري، بأنّ المدير العام للأمن الوطني أعلمه بوجود تهديدات جديّة باغتياله، مشيرا إلى أن هذه التهديدات جاءت في سياق حملة تشويه وتحريض على الجبهة الشعبيّة ساهمت فيها أطراف من الإئتلاف الحاكم، من مسؤولين حكوميين وحزبيين من بينهم رئيس الحكومة ورئيس حركة النهضة وبعض نواب هذه الحركة.