عبر عدد من ممثلي الكتل البرلمانية،اليوم الثلاثاء، في مداخلات لهم في مستهل جلسة عامة بالبرلمان عن مساندتهم لعدد من النواب تم اعلامهم من قبل الجهات الامنية المختصة بوجود تهديدات قد تطالهم.
وقال النائب الجيلاني الهمامي (الجبهة الشعبية) في نقطة نظام قبل الشروع في النظر في جدول أعمال الجلسة العامة للبرلمان إن “منظومة الحرية والديمقراطية في تونس أضحت مهددة بحملات شيطنة وتجريم و تحريض ضد الجبهة الشعبية و التي لم تمس آثارها قادة ورموز الجبهة فقط بل شملت نواب دائرة القصرين”(تضم 8 نواب ) .
من جهتها عبرت النائبة بشرى بالحاج حميدة ( الكتلة الوطنية) عن مساندة كتلتها للنواب الذين اعلموا بوجود تهديدات ضدهم و اعتبرت ان “الطبقة السياسية مسؤولة اليوم عن بث ثقافة العنف داخل المجتمع و لدى الشباب و الاطفال” داعية الى تقديم صورة لطبقة سياسية تنبذ العنف كموقف مبدئي بعيدا عن الخطابات المجردة”.
واكد شاكر العيادي (كتلة نداء تونس) وقوف حزبه الى جانب النواب المهددين مشددا على ” وجود عدو مشترك مهما كانت الاختلافات وعلى وجود اولوية قصوى تتمثل في صد العدو المشترك وهو الارهاب و الذي لا يفرق بين جبهاوي او ندائي او نهضاوي”،حسب تعبيره وقال ايضا “لا بد ان تكون مقاومة الارهاب ضمن سلم اولويات القوى السياسية و الوطنية في تونس اليوم”.
اما رئيس كتلة “حركة النهضة” بالبرلمان ،نور الدين البحيري ،فدعا من جهته الحكومة الى حماية النواب المهددين و ضمان قيامهم بواجبهم في دوائرهم كما دعا الى الوعي بان “الارهاب لا يفرق بين التونسيين و ان مقاومته تحتاج الى وحدة جماعية”.
يذكر انه تم مؤخرا تداول اخبار بوسائل الاعلام مفادها ان الفرقة المختصة لمقاومة الإرهاب بثكنة العوينة للحرس الوطني أعلمت كلا من النواب سامية عبو (الكتلة الديمقراطية) وأيمن العلوي (الجبهة الشعبية) ووليد البناني (حركة النهضة ) بوجود مخطط لتصفيتهم من قبل ارهابيين كما تم اعلام الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي بوجود مخطط مماثل يستهدفه .