أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الجمعة، بأن فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد، تمكنت من إلقاء القبض على عنصر تكفيري آخر، ثبت تورطه مع الخلية الإرهابية التي تم الكشف عنها مؤخرا بمعتمدية سيدي علي بن عون، ليصبح المحتفظ بهم ضمن هذه الخلية الإرهابية 7 عناصر، مؤكدة أن المساعي حثيثة لإلقاء القبض على العنصرين الباقيين.
وكانت الوزارة الداخليّة أوردت في بلاغ لها أمس الخميس، أنّ الفرقة المذكورة تمكنت من الكشف عن خليّة تكفيريّة بمعتمديّة سيدي علي بن عون تتكوّن من 9 عناصر، تتراوح أعمارهم بين 21 و27 سنة، وألقت القبض على 6 من عناصرها، ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها “الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي”، وإدراج 3 عناصر في الخليّة بالتفتيش.
وبيّنت أنه يوجد من بين أفراد الخلية من سبق تورّطه في قضايا ذات صبغة إرهابيّة ومن كان في سوريا ضمن الجماعات الإرهابيّة، مؤكدة أنّ التحرّيات أثبتت أن عناصر الخليّة بايعوا ما يُسمّى بتنظيم “داعش” الإرهابي، ويتولون تمجيد أعماله الإرهابيّة، ويقومون بتوزيع مطويّات ذات منحى تكفيري بصفة سرية ببعض المؤسّسات التربويّة.
وأضافت أنهم يقومون بتنظيم لقاءات بأحد الجوامع بالجهة بين صلاتي المغرب والعشاء لاستقطاب الفئة الشبابيّة لتبني الفكر التكفيري، ويعملون على إقامة ما يُسمّى بـ “دولة الخلافة” بتونس، وتحريض الشباب على التحوّل إلى ليبيا وسوريا للانضمام إلى الجماعات الإرهابيّة، ودعوتهم إلى استهداف من يسمونهم بـ”الطواغيت”، في إشارة إلى الوحدات الأمنيّة والعسكريّة.