اهتمت الصحف اليوم بزيارة الرئيس الفرنسي “ماكرون” التي تناولتها تحت العناوبن التالية:
-الصباح: امضاء 8 اتفاقيات تعاون تونسية -فرنسية..
-الشروق:”ماكرون:سندعم تونس ب500 مليون اورو”
-المغرب : في اول يوم لزيارة الدولة للرئيس الفرنسي :التوقيع على 8 اتفاقيات مشتركة
-الصحافة:”ماكرون:عملنا مشترك وفشلكم هو فشلنا ”
لدى تناولها للاراء والمواقف الاخيرة بخصوص وجود تهديدات تمس بحرية التعبير قالت صحيفة “المغرب “في افتتاحياتها انه “لا يمكن لأحد أن يلوم التونسيين عامة أو الإعلامين والمثقفين خاصة على تشبثهم بحرية التعبير وبحرية التفكير ولا على أن يدقوا ناقوس الخطر كلما شعروا بأن هنالك تهديدا للحريات بصفة عامة.”..داعية الجمبع في هذه اللحظات التي وصفتها بالحرجة أن يثوب الكل إلى رشدهم وأن تتدخل السلطة التنفيذية والطبقة السياسية حكما ومعارضة بكل ما أوتيت من قوة “لنضع جميعا النقاط على الحروف”.
واضافت الصحبفة قولها “هنالك ولا شك تهديدات عدة للحريات دون أن يعني ذلك أن هنالك عودة إلى نظام تسلطي وهنالك تحديات عدة اقتصادية واجتماعية قد تهدد بنسف الانتقال الديمقراطي ذاته ولكن كل ذلك لن يحل إلا بالحرية أولا وأخيرا… حرية لا تفرق بين حرية الضمير والمعتقد” داعية الى غرس الأمل عند كل شباب البلاد وخاصى منهم فاقدي الأمل في مناطق التخوم.
اجرت جريدة الشروق حوارا مع سعيد العايدي رئيس حزب “بني وطني”الذي قال بالخصوص :
-وثيقة قرطاج انتهت والحرب على الفساد…. “خدعة”
-التدخل في شؤون الحكم موجود ورفضت وزارة النقل بسببه.
– قررنا ألا نكون في هذا الإتحاد المدني لأننا رأينا أن التمشي منذ البداية لا يقوم على رؤية مشتركة أو برنامج سياسي. لذلك نحن في هذه المرحلة وحتى في المراحل القادمة نرى التحالفات التي لا تبنى على برامج مشتركة لا تؤدي إلى نتائج إيجابية يمكن أن تكسب في الانتخابات .
بينت “الصباح” انه بسبب فقدان الأولياء ثقتهم فيها فان ثلث الأطفال فقط يؤمون الرياض والمحاضن مشيرة الى ان 95 بالمائة من العاملين في قطاع الطفولة المبكرة غير مختصين وهو عامل أساسي يعكس ارتفاع ظاهرة الإعتداءات على الأطفال.ولاحظت ان مصير مشروع القانون المتعلق تنظيم محاضن ورياض الأطفال اضحى طي النسيان خاصة وانه تم إيداعه منذ مدة في مجلس النواب؟
تحت عنوان “الأحزاب تراهن على تزوير عقول الناخبين؟” قالت جريدة “الصحافة” “يبدو أنه في الوقت الذي يراهن فيه التونسيون على الانتخابات البلدية لتركيز أول مؤسسات لحكم محلي يمثل تمثيلا مشروعا لاهالي مختلف الجهات باعتبارهم الأكثر دراية بمشاغلهم باتت الأحزاب تراهن على الاستحقاق لتزوير عقول الناخبين معتبرة ان تزوير العقول هو من أخطر أنواع التزوير “لأنه يخضع العقل إلى عملية غسل من خلال خطاب سياسي واجهته الانتصار لمعضلات الناس وهمومهم التنموية والمعيشية وباطنه انتصار الأحزاب لقائماتها التي لا تضم إلا أنصارها أو المؤلفة قلوبهم”.
ولاحظت ان الحملة الانتخابية السابقة لأوانها بدات بخطاب سياسي يقدم أحزابنا التي لم تتوصل إلى نيل الثقة الكافية من التونسيين على أنها قوة قاهرة جبارة قادرة على الأجهاض على مختلف القوى الأخرى وكأننا في حرب لا ترحم يفتك فيها القوى بالضعيف.
وإلى حد هذه اللحظة لم تقدم القائمات برامجها التنموية ولا حتى رؤيتها أو مجرد تصريحات تضع مشاغل الجهات في صدارة اهتماماته كل لاحظناه أن البلاد قادمة على حرب حزبية سياسية على حساب الناخبين.