ينفذ أعوان وإطارات رئاسة الحكومة، إضرابا حضوريا بكافة مقرات العمل التابعة لرئاسة الحكومة، كامل يوم الخميس القادم (8 فيفري)، تطبيقا لما ورد ببرقية الإضراب الصادرة يوم 24 جانفي الماضي عن نقابتهم الأساسية، على خلفية “مواصلة الهياكل الإدارية المسؤولة سياسة التعنت ورفضها تلبية جملة من المطالب”.
ودعت النقابة الاساسية لأعوان وإطارات رئاسة الحكومة منظوريها، في بلاغ لها اليوم السبت، إلى الإلتزام بالحضور في مراكز العمل دون مباشرته، والتجمّع أمام المقر الرئيسي لرئاسة الحكومة بالقصبة إبتداء من العاشرة صباحا، داعية إلى توحيد الصفّ ونبذ كلّ ما من شأنه تعكير الأجواء والتفرقة على أسس سلكيّة أو غيرها، وتجنّب الدخول في صراعات جانبية .
وأكّد الكاتب العام المساعد للنقابة أيمن الديماسي، في تصريح ل (وات)، أنّ الإضراب ليس هدفا في حدّ ذاته، بل هو وسيلة للضغط والتفاوض مع رئاسة الحكومة التي قال “إنها أغلقت كافة أبواب الحوار أمامهم”، مبينا أنّ المطلب الأساسي لأعوان وإطارات النقابة، هو تكوين لجان إصلاح في جميع المجالات الراجعة بالنظر إلى رئاسة الحكومة، تضم إطارات تتحلى بالكفاءة وقادرة على الإضافة.
وكانت النقابة الأساسية لأعوان وإطارات رئاسة الحكومة، طالبت في برقية التنبيه بالإضراب التي أصدرتها يوم 24 جانفي الفارط، بالحق النقابي وإحداث تعاونية والتسميات في الخطط الوظيفية، ووضع برنامج واضح للتكوين يشمل جميع الأعوان، إضافة إلى إحداث نظام أساسي خاص بأعوان رئاسة الحكومة غير الخاضعين لأنظمة أساسية أخرى.