قالت أرملة الشهيد شكري بلعيد بسمة الخلفاوي، إنّ عائلة الشهيد لم تعد تعنيها الإنتماءات السياسية، وغير راضية عن عمل الجبهة الشعبية وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد) فيما يتعلقّ بالدفاع عن ملف الشهيد.
وأكدت الخلفاوي، في تصريح ل (وات)، على هامش الندوة الصحفية التي إنعقدت اليوم الثلاثاء بدار المحامي بالعاصمة، بدعوة من الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، أنّ ما تقوم به الجبهة الشعبية وحزب (الوطد) في هذا الإتجاه “منقوص وأقل من حجم شكري بلعيد وما يتطلبه النضال اليومي من أجل معرفة الحقيقة” .
وأوضحت أن سبب حضور عائلة الشهيد بلعيد بدار المحامي وتغيّبهم عن الندوة الصحفية للجبهة الشعبية، يعود إلى تلقيهم الدعوة لإحياء ذكرى مرور خمس سنوات على استشهاد شكري بلعيد من هيئة المحامين فقط، قائلة ” لم يقم أي طرف آخر بدعوتنا ولو تمت دعوتنا من قبل الجبهة الشعبية للبيناها”.
وأضافت في هذا الصدد، أن الجبهة الشعبية وحزب “الوطد”، يتبنيان نفس المسار النضالي لشكري بلعيد، لكن العائلة تختلف معهم في عديد النقاط، متابعة قولها “نحن والجبهة الشعبية وحزب “الوطد” لسنا أعداء باعتبار أن عدوّنا الرئيسي هو من اغتال شكري بلعيد، ومطلبا الأساسي والمشترك هو معرفة الحقيقة كاملة ومعاقبة الجناة” .