تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار تصنيف الاتحاد الاوروبي لتونس ضمن البلدان الأكثر عرضة لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب والاعلان عن تسجيل خسائر بقيمة 8 ملايين دينار يوميا جراء توقف نشاط المجمع الكيميائي بقابس، فضلا عن نشر اكتشاف علمي جديد يفيد بأن الأمطار “تعيد” ملايين الفيروسات إلى الأرض والكشف في دراسة حديثة عن أن السجائر الإلكترونية تضر بجهاز المناعة.
فقد أورد موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، نظر القضاء اليوم الأربعاء، مجدّدا في قضية فساد مالي لبن علي وأصهاره وأحد مستشاريه، مشيرا الى أن محكمة الاستئناف بتونس قررت حجز القضية اثر الجلسة للنظر في مطلب الدفاع المتعلق بإحالة القضية على الدائرة المختصة في قضايا الفساد المالي.
وأوضح ذات المصدر، بأن القضية تعلقت بالتفويت في أسهم شركة عمومية لفائدة الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته وأقاربه وأصهاره ومن ضمنهم شقيق زوجة بن علي بلحسن الطرابلسي وأسماء محجوب، كما شملت القضية مستشارا سابقا لدى رئاسة الجمهورية قبل الثورة.
ونقل الموقع، في خبر ثان، عن المدير الجهوي للمجمع الكيميائي بقابس، توفيق الجمل، تأكيده على أنه يتم يوميا تسجيل خسائر بقيمة 8 ملايين دينار، جراء توقف نشاط المجمع منذ ثلاثة أيام، لافتا الى أن ذلك قد يؤدي إلى احالة قرابة 3400 عامل على البطالة الفنية.
من جانبه، أعلن النائب عن مشروع تونس، حسونة الناصفي، أن البرلمان الأوروبي صنف اليوم وبصفة رسمية تونس في قائمة سوداء للبلدان الأكثر عرضة لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك وفق ما جاء على موقع “الصباح نيوز”.
يشار الى أن لجنة التحاليل المالية بالبنك المركزي سبق وأن أصدرت بيانا الخميس 1 فيفري 2018، أكدت من خلاله أن تونس أدرجت في قائمة الدول الخاضعة للرقابة التي تضمّ الدول الملتزمة بتنفيذ خطة العمل في الآجال المحددة لها في ما يتعلق بالامتثال للمعايير الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل. كما ذكر البيان أنه تم في إطار تنفيذ هذه الخطة، إصدار الأمر الحكومي عدد 1 لسنة 2018 المؤرخ في 4 جانفي 2018 والمتعلق بضبط إجراءات تنفيذ القرارات الصادرة عن الهياكل الأممية المختصة المرتبطة بمنع تمويل الإرهاب.
وفي الشأن الحزبي، أفاد اليوم الاربعاء، القيادي بحزب المسار الاجتماعي الديمقراطي، الجنيدي عبد الجواد، في تصريح لـ”الصباح نيوز”، بأنه تم خلال اجتماع الأمانة الوطنية للحزب المنعقد يوم أمس الثلاثاء، القيام ?بتقييم أولي حول مدى تطبيق أولويات وثيقة قرطاج ومنها مسألة مكافحة الفساد والإرهاب، مُضيفا تسجيل مواقف مختلفة داخل المسار تتعلق بمدى تقييم عمل الحكومة ومسألة بقاء الحزب في حكومة الوحدة الوطنية من عدمها.
في السياق ذاته، أكّد عبد الجواد، أنّ المكتب السياسي المنتظر انعقاده نهاية الأسبوع، سيتخذ الاجراءات اللازمة والقرارات الرسمية بالإضافة إلى مسألة متابعة الهيكلة، كما سيتخذ القرار النهائي بخصوص البقاء في حكومة الوحدة الوطنية من عدمه وكذلك تحديد موعد انعقاد مؤتمر الحزب وموقفه من مدى التزام حكومة الوحدة الوطنية بوثيقة قرطاج.
وأورد موقع إذاعة “شمس آف آم”، أن نواب ولاية قابس بمجلس نواب الشعب حذروا اليوم الأربعاء، من تنظيم يوم غضب وإضراب عام بولاية قابس، وفق ما أكده النائب حسونة الناصفي، حيث أشار هذا الأخير، خلال ندوة صحفية بمقر البرلمان، الى أن عدم استجابة الحكومة وتلكئها في التعامل مع مطالب الجهة لن يؤدي الا للتصعيد، خاصة فيما يتعلق بسد الشغور في الخطط الادارية بالجهة على غرار خطة معتمد اول وكاتب عام ولاية ومدير جهوي للتنمية…والتي كان رئيس الحكومة قد التزم في 20 نوفمبر 2017 بسد الشغور بها.
وبخصوص المشاريع الكبري المعطلة، ومن بينها الطريق السيارة قابس-صفاقس، الذي التزم وزير التجهيز مؤخرا باستكمال أشغاله ودخوله حيز الاستغلال في فيفري 2018، أبرز الناصفي أنه لا وجود لأي بوادر لاستكمال الاشغال في الموعد المحدد. أما بشأن المستشفى الجامعي بجهة قابس، فقد بيّن المتحدث أنه تم حل الاشكال العقاري وأن الحكومة البريطانية التزمت بتمويله عن طريق قرض، مشيرا بالمقابل الى عدم سعي الحكومة التونسية من أجل تفعيل هذا المشروع.
من جهته، تطرق موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، الى ظاهرة النقل التشاركي (covoiturage) التي انتشرت مؤخرا في تونس، واستضاف للغرض مدير عام النقل البري فرج علي، الذي أفاد بأن هذه الظاهرة غير منظمة قانونيا، مشيرا إلى أن قانون 2004 المنظم للنقل البري في تونس لا يسمح بها .
بالمقابل، أبرز مدير عام النقل البري، أنه هناك حوار حقيقي بين كل الأطراف المعنية من أجل العمل على تنظيم هذه الظاهرة وتأطيرها.
وفي أخبار متفرقة، أعلن موقع “سكاي نيوز”، عن اكتشاف العلماء، مؤخرا، بأن ملايين الفيروسات “تسافر” إلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض، قبل أن تعود إليه مع هطول المطر، موضحا بأن الفيروسات تنتقل إلى الغلاف الجوي عن طريق الالتصاق بجسيمات عضوية.
وأبرز في هذا الصدد، أن باحثون من جامعات في كندا وإسبانيا والولايات المتحدة، رصدوا لأول مرة، عدد الفيروسات التي تنتقل من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي، وبحسب التقديرات التي توصلوا إليها، فإن عددها كبير جدا، حتى أنه يصل إلى المليارات في المتر المربع. وبما أن تلك الفيروسات لا تصل إلى مستوى مرتفع جدا في الغلاف الجوي، فإنها تبقى في منطقة تحدث فيها تغيرات الطقس وتتحرك الفيروسات لآلاف الكيلومترات في الغلاف الجوي، قبل أن تعود إلى الأرض مرة أخرى مع الأمطار.
وأمام النمو السريع لشعبية السجائر الإلكترونية خلال العامين الأخيرين بين الشباب والكهول، حذر علماء من الولايات المتحدة من تأثير هذه السجائر على الجهاز المناعي في جسم الإنسان، حيث أكدت دراسة حديثة، وردت على موقع “روسيا اليوم”، بأن “هذه السجائر لا تؤثر سلبيا على خلايا الرئتين فقط، بل وتتعداها إلى الخلايا المناعية”.
ووفقا للعلماء، فإن كمية صغيرة نسبيا من البخار تسببت بموت جماعي لخلايا “المونوسايت” (الخلايا الوحيدة، أحد أنواع خلايا الدم البيضاء) التي تعد من الخلايا الرئيسة في جهاز مناعة الإنسان، كما كشفت الدراسة عن أن الآثار السلبية لا تتوقف على كمية البخار الذي يصل إلى الخلايا، بل أيضا على نوع السائل المستخدم في التدخين، خاصة بعد الكشف عن أن عملية التبخر في السجائر الإلكترونية تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد المسرطنة والسموم التي تنشأ نتيجة حرق السائل.