تتكبّد الخطوط التونسية خسائر بملايين الدينارات على خطي مدريد-توزر وميلانو-توزر، حسبما أكده المدير العام للناقل الجوي الرسمي نبيل شتاوي، وذلك على هامش ندوة نظمتها الجمعية التونسية للمدارس الكبرى (ATUGE)، حول موضوع “السماوات المفتوحة: الفرص والمخاطر”
مطار توزر يلحق خسائر كبيرة بالخطوط الجويّة التونسية |
تتكبّد الخطوط التونسية خسائر بملايين الدينارات على خطي مدريد-توزر وميلانو-توزر، حسبما أكده المدير العام للناقل الجوي الرسمي نبيل شتاوي، وذلك على هامش ندوة نظمتها الجمعية التونسية للمدارس الكبرى (ATUGE) ، حول موضوع "السماوات المفتوحة: الفرص والمخاطر"، يوم الثلاثاء 06 أفريل 2010.
وقال شتاوي إنّ "تدني أعداد السواح المسافرين على خطي مدريد-توزر وميلانو-توزر يتسبب في خسارة للشركة بقيمة 2 مليون دينار سنويا"، لكنه أشار إلى إمكانية تقليص حجم هذه الخسائر في موسم الصيف القادم إذا ما ارتفع عدد المسافرين عن طريق الخطوط التونسية عبر هذين الخطين اللذين يؤمنان رحلتين في الأسبوع.
وعلى الرّغم من أنّه كان يفترض تقييم مردودية الخطين في نهاية شهر مارس 2010 والنظر في إمكانية تمديد تشغيلهما لفترة إضافية من إلغائهما، إلا أنّ شتاوي نفى نية غلق هذين الخطين، اللذين تمّ فتحهما في شهر نوفمبر 2009 بدعم سياسي من الحكومة بدافع إحياء النشاط السياحي الصحراوي في ولاية توزر، وتسهيل مهمّة التنقل أمام الأجانب لاسيما السواح الإيطاليين والإسبان. علما أنّ السوق الإسبانية تحتلّ المرتبة الثالثة بالنسبة إلى جنسيات السياح الوافدين على توزر بعد الفرنسييين والإيطاليين، حسب وزارة السياحة.
وفي سياق متصل، كشف نبيل شتاوي عن أنّ ديوان الطيران المدني والمطارات يتكبد هو الآخر خسائر تصل إلى 20 مليون دينار سنويا بسبب ضعف النشاط الجويّ في بعض المطارات كمطار طبرقة ومطار المنستير ومطار توزر.
|
خ ب ب
|