تحت شعار /احتفاء بالشعر،احتفاء بالحياة/، تحتضن مدينة الثقافة الدورة الاولى التاسيسية لايام قرطاج الشعرية ابتداء من 22 مارس الجاري الى غاية يوم 31 من نفس الشهر.
وتفتتح ايام قرطاج الشعرية التي تنتظم ببادرة من المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية وبدعم من وزارة الثقافة يوم 22 مارس بعرض فرجوي “نوارالكلام” ، دراماتولوجيا وسينوغرافيا واخراج عبد القادر بن سعيد.
كما يشهد حفل الافتتاح بمدينة الثقافة تقديم قراءات شعرية لكل من منصف الوهايبي (تونس) وشوقي بزبع (لبنان) وعبد الله الصيخان (السعودية) وروضة الحاج (السودان) ومحمد احمد القابسي (تونس).
وتتواصل امسيات الشعر بمدينة الثقافة على امتداد ايام قرطاج الشعرية لشعراء من تونس والخارج على غرار ادم فتحي ومنصف مزغني ويوسف رزوقة من تونس وشربل داغر (لبنان) وداودا كايتا (مالي) وحسن طلب (مصر) وجانين الكراز (اسبانيا) وغسان زقطان (فلسطين)….
وتؤثث ايضا هذه الايام عديد الندوات حول “الشعر وسؤال الكونية” و”الشعر وسؤال الترجمة” و”تحولات القصيدة العربية” و”الشعر والمؤسسات الاعلامية” كطرائق لمواكبة النص الشعري في بعديه التربوي والجمالي
وفي جانب اخر ،ستخصص عديد الورشات لابي القاسم الشابي و”بوشكين وغوته” ومحمود درويش” ونزار قباني ومنور صمادح و”شارل بودلير” وبدر شاكر السياب”
واكدت مديرة ايام قرطاج الشعرية، حبيبة ماجري خلال ندوة صحفية التامت الجمعة بتونس العاصمة اهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات في شتى المشارب الثقافية من سينما ومسرح وموسيقى وشعر.
وسلطت الضوء في هذا الاطار على تاريخ الحركة الشعرية القديمة والحديثة في تونس ومدى تاثيرها في المدارس الشعرية العالمية، على غرار دواوين ابي القاسم الشابي.
وتحدثت عن مدى تجذر البعد الانساني في بناء المجتمعات السليمة عبر تثمين دور الفنون في ترسيخ السلوك الحضاري في المجتمعات ، خاصة وان تونس تظل ارض الجمال والسلام والشعر.