كشف اليوم الخميس 22 مارس 2018 سمير التركي مدير مهرجان الفنون المتوسطية FAM Sidi Bou Saïd خلال ندوة صحفية عن تفاصيل الدورة الثانية من هذا المهرجان الذي ستحتضنه مدينة سيدي بوسعيد من 29 مارس إلى 1 أفريل القادم.
وبيّن سمير التركي أن هذا المهرجان يكتسي خصوصية تميّزه عن باقي المهرجانات باعتباره سيحوّل مدينة سيدي بوسعيد إلى رقعة فنيّة متكاملة تجمع بين الفنّ التشكيلي والحرفي والصناعات التقليدية المتطوّرة فضلا عن العزف والطرب… وهو ما سيكرّس فعلا مفهوم “تونس قلب المتوسط”.
وأشار التركي إلى أن المهرجان سيساهم في اكتشاف مواهب جديدة وهو فضاء مناسب ليتعرف الجيل الجديد على إبداعات الأجيال السابقة، كما سيمثّل المهرجان فرصة لتلاقي مختلف الأعمال الفنية المتوسطية من تونس والبحرين ومصر والأردن والمغرب والعراق وفرنسا، كما سيكون هناك عروض متنوعّة ومميزة وعلى سبيل الذكر سيحضر في هذا المهرجان حرفي فرنسي اشتهر بصنع الأحذية يدويا وتقدّر كلفة بيع الحذاء الواحد الذي يصنعه ب12 ألف دينار تونسية.
وأكد التركي على حضور فنون الركح، من موسيقى ورقص وفن الشارع وعروض فرجوية واستعراضية، لتبقى تونس دائماً “عنوان الفرح والسلم والأمان والتعايش وقبول الآخر، بعيداً عن لغة الإرهاب والتطرف”، على حد قوله. وستكرّم الدورة الثانية لمهرجان الفنون المتوسطي FAM Sidi Bou Saïd 2018 كل من جلال بن عبد الله وعز الدين عليّة لدورهما الرائد في الثقافة التونسية والعالمية، كما ستكون هناك 3 جوائز من بينها جائزة خاصة بالشباب.