إتسم اليوم السابع من الحملة الانتخابية البلدية بعدد من الدوائر البلدية بولاية قفصة بكثافة الانشطة والتظاهرات الدعائية لقائمات حزبية وائتلافية وبعض القائمات المستقلّة المترشحة للانتخابات البلدية القادمة.
وواصل مرشحو القائمات المستقلّة “إيد وحدة” و “قائمة الحكم المحلّي” بالدائرة البلدية بالقصر و”الامل” بالمتلوي و”الرديف أوّلا” بالرديف و”سيدي عيش للجميع” و”سيدي عيش أوّلا” ببلدية سيدي عيش و”المستقلّة للعمل والتنمية بزانوش، حملتهم الدعائية مركّزين في ذلك على الاتصال المباشر بالناخبين في منازلهم وفي المقاهي وفي الساحات العامة والشوارع للتعريف ببرامجهم الانتخابية ولحثّ الناخبين على التّصويت لفائدتهم يوم 6 ماي القادم.
ويفوق عدد القائمات المستقلّة المترشحة للانتخابات البلدية بمختلف الدوائر الانتخابية بولاية قفصة (13 دائرة) عدد القائمات الحزبية والائتلافية، إذ يبلغ عدد القائمات المستقلّة 49 قائمة من مجموع 97 قائمة مترشحة لهذا الاستحقاق الانتخابي.
وفي المظيلة والقصر والقطار والمتلوي وزانوش والرديف وبلخير وسيدي بوبكر ولالة وقفصة وسيدي عيش، واصلت القائمات المترشحة عن حزب حركة النهضة حملاتها الدعائية لهذه الانتخابات بإقامة تظاهرات ومواكب لسيارات واجتماعات عامة انتخابية للتعريف بمرشحيها وبرؤيتهم بشان مختلف مجالات العمل البلدي، بالاضافة إلى الاتصال المباشر بالناخبين .
وشملت زيارات قائمات حزب حركة النهضة بهذه الدوائر، أحياء وتجمعات سكنية بالوسطين الحضري والقروي بهذه البلديات، حيث دعا رؤساء القائمات وأعضاؤها المتساكنين إلى الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم 6 ماي والتصويت لفائدة قائمات حزب حركة النهضة.
وفي المظيلة والقصر وقفصة المدينة، كان لمرشحي حزب حركة نداء تونس للانتخابات البلدية اتصالات ميدانية بالمتساكنين من خلال إقامة خيمة دعائية بالمظيلة وزيارة ميدانية لحي عمر بن سليمان بالقصر وجولات دعائية بقفصة المدينة شملت عددا من الاحياء.
وفي الرّديف، واصلت قائمة الجبهة الشعبية المترشحة بهذه الدائرة الانتخابية حملتها الدعائية بزيارة منطقتي سقدود 1 وسقدود 2 الريفيتين، حيث قام رئيس القائمة وأعضاؤها وأنصارها بتوزيع البيان الانتخابي لقائمتهم وباتصالات مباشرة مع أهالي المنطقتين قصد تعريفهم بمضمون برنامجهم الانتخابي وحثّهم على التصويت لفائدة هذه القائمة.
وفي بلخير، قام مرشحو حزب حركة مشروع تونس بجولة دعائية بواسطة السيارات بكلّ أنحاء البلدة.