تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار التصريح بأن “عزوف الأمنيين والعسكريين عن التصويت مؤشر لا يطمئن وضعف الاقبال خطر يتهدد الانتخابات” وإعلان الجمعية التونسية الأمريكية للشبان المحترفين عن احداث صندوق استثمار لباعثي المشاريع في تونس، بالإضافة الى الكشف عن تسجيل 14 بؤرة من التسممات الغذائية في تونس خلال 2017 وإطلاق شركة “فايسبوك” خدمة تسمح للمستخدمين بمسح سجل التصفح وأخرى للمواعدة.
فقد نقل موقع”الصباح نيوز”، عن الأمين العام للتيار الشعبي والقيادي في الجبهة الشعبية، زهير حمدي، تصريحه بـ”أن ضعف اقبال الأمنيين والعسكريين على الاقتراع في الانتخابات البلدية هو مؤشر لا يطمئن”، معتبرا أن ضعف الإقبال على الانتخابات هو أكثر عامل يهدد الانتخابات القادمة، كما سيكون له تداعيات سلبية، وفق تقديره.
وأشار، في السياق ذاته، الى أن عزوف الأمنيين والعسكريين عن الانتخاب يبدو مزاجا عاما، حيث أنه أحد المؤشرات التي ?تنبئ بعزوف المواطنين عن الاقتراع في انتخابات الأحد القادم. ودعا، في هذا الاطار، جميع الأحزاب ومكونات المجتمع المدني لبذل جهدا أكبر ليتم الحد من حالة العزوف، مبرزا أن “ضعف المشاركة سيفرز مشهدا سياسيا موجها ومشوها”، حسب تعبيره.
من جانبه، قال عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنيس الجربوعي، اليوم الاربعاء، في تصريح لموقع “الشارع المغاربي”، إن الهيئة لا تتدخل في التهديدات بالقتل والذبح والحرق التي حصلت في الحملة الانتخابية باعتبار أنها حدثت في الليل وأن مراقبي الهيئة يعملون في النهار فقط ووفق برنامج مضبوط ومعين.
على صعيد متصل، أشار الجربوعي، إلى أن هذا الملف من مشمولات وزارة الداخلية والنيابة العمومية قائلا “ما دُبر بليل لا دخل للهيئة فيه وانما يعني وزارة الداخلية والنيابة العمومية”، مؤكدا أن الهيئة تلقت تقارير من مراقبيها الموزعين بكامل ولايات الجمهورية تضمنت عنفا لفظيا ومشادات كلامية خلال الحملة الانتخابية.
يشار الى ان كلا من حركة نداء تونس والنهضة أعلنت تلقي مرشحيها في عدد من الدوائر تهديدات بالقتل والذبح.
وألقى موقع “زووم تونيزيا” الضوء، على التصريح الذي أفاد به القيادي المؤسس لحركة نداء تونس، لزهر العكرمي لإذاعة “ديوان آف آم”، والذّي أكد من خلاله على أنّ كل القيادات السابقة لحركة نداء تونس وضعتها وزارة الداخلية تحت التنصت بأمر من المدير التنفيذي للحزب، حافظ قائد السبسي. وأوضح العكرمي، في هذا السياق، أنّ نجل السبسي وظّف أجهزة الدولة لفائدته، مبيّنا أنّه على اتصال دائم بالداخلية وأنه أمرهم بنقل ما يدور في اتصالات المعارضين له، قائلا في هذا الصدد أنّ “حافظ السبسي يتسلى بسماع كلام الناس”. كما أشار إلى أنّ “الوريث الشرعي للحكم” أطلق قواعده على “الفايسبوك” لشتم وهتك عرض معارضي نداء تونس، فضلا عن تسليطه صالح الجباية على المحامي عبد الستار المسعودي.
وفي موضوع آخر، أعلن عضو الجمعية التونسية الأمريكية للشبان المحترفين (Tayp)، سامي بن رمضان، خلال مداخلته اليوم الأربعاء، على موجات إذاعة “اكسبراس آف آم”، أنه سيتم إحداث صندوق استثمار موجه لباعثي المشاريع في تونس بقيمة تبلغ 65 مليون دولار .
وبيّن المتحدث، أنه سيتمّ جمع ما قيمته 30 إلى 40 بالمائة من قيمة الصندوق من مؤسسات التمويل الدولية وما تبقى سيكون من قبل الجمعية والخواص، مشيرا الى أن موعد الإعلان الرسمي عن هذا الصندوق سيكون بين نوفمبر أو ديسمبر من السنة الحالية .
وأورد الموقع، في خبر ثان، قيام الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات بتوقيع اتفاقية شراكة مع المؤسسة الدولية للتنمية، تهدف أساسا لدعم النساء صاحبات المؤسسات عن طريق طلب ترشحات لدورة تستغرق عامين تعنى بتعزيز مهاراتهن، وذلك وفق ما أفادت به رئيسة الغرفة، ليلى بلخيرية.
وأشارت بلخيرية، في تصريح للموقع المذكور، إلى أن أوليات الغرفة تتمثل أساسا في احداث شراكة بين النساء صاحبات المؤسسات عن طريق شبكات الإتصال ومساعدة الشباب وخاصة أصحاب الشهائد العليا، على تحقيق مشاريعهم بالإضافة إلى تحقيق التنمية الجهوية من خلال دعم وتمويل النساء صاحبات الأعمال بالجهات .
ولدى حضوره في نشرة الأخبار الصباحية، على قناة “نسمة”، اليوم الاربعاء، كشف مدير حفظ صحة الوسط والمحيط بوزارة الصحة، محمد الرابحي، أنه تمّ تسجيل 14 بؤرة من التسممات الغذائية في تونس خلال 2017، موضحا أن 50 بالمائة من هذه التسممات يتم تسجيلها بالوسط المدرسي وهي متأتية أساسا من اللمجة والأكلة السريعة. وشدّد في هذا الخصوص، على ضرورة وعي الولي بخطورة اللمجة على صحّة الأطفال بالمدارس.
وتطرق الرابحي، من جهة أخرى، الى تفشّي ظاهرة البيع العشوائي للماء، محذّرا من انتشار هذه الظاهرة، لما تشكله من مخاطر على صحة المستهلك خاصة وأن هذه المياه غير خاضعة للرقابة وبالتالي فهي غير آمنة، نظرا الى حساسية الماء وقابليته للتلوث بسرعة في صورة وضعه في إناء بلاستيكي غير معقم.
ولفت، في السياق ذاته، النظر إلى وجود إرتفاع مهول في وحدات تحلية المياه بطريقة عشوائية والتي تنشط في إطار غير قانوني، مضيفا أن وزارة الصحة تسعى إلى التصدي لمثل هذه الممارسات من خلال إصدار منشور مشترك بينها وبين الوزارات الأخرى المتدخلة لغلق هذه الوحدات والحدّ من إنتشارها، بالإضافة إلى تركيز لجان مشتركة رقابية على الطرقات وفي الجهات للحد من هذه الإخلالات، وفق تعبيره.
وفي أخبار متفرقة حول العالم، تحدث موقع وكالة “رويترز”، عن اعلان شركة “فيسبوك”، يوم أمس الثلاثاء، خلال مؤتمرها السنوي (إف8)، عن انطلاقها في اعداد خاصية جديدة للتحكم في الخصوصية سيطلق عليها اسم “مسح التاريخ”، والتي تتيح للمستخدم حذف سجل التصفح.
كما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”، مارك زوكربرج، خلال المؤتمر، عن اعتزام الشركة إطلاق خدمة للمواعدة هي الأولى من نوعها لشركة التواصل الاجتماعي، مردفا أن خدمة المواعدة تتناسب بشكل طبيعي مع شركة متخصصة في ربط الناس معا عبر “الانترنت”.