قدرت شبكة مراقبون النسبة العامة للمشاركة في الانتخابات البلدية ليوم الأحد 6 ماي 2018 ب 35 بالمائة عند إغلاق جل مكاتب الاقتراع بينما بلغت هذه النسبة 26 بالمائة على مستوى انتخابات بلدية تونس.
ولاحظ المنسق العام لشبكة مراقبون رفيق الحلواني اليوم الاثنين خلال ندوة صحفية بالعاصمة خصصت لتقديم النتائج الأولية للانتخابات البلدية أن النسبة العامة تمثل 50 بالمائة من نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لسنة 2014 مؤكدا الإقبال الضعيف من الناخبين و خاصة في فئة الشباب.
وأكد أن عملية الاقتراع حصلت اجمالا في ظروف طيبة مع وجود عدد من الاخلالات اللوجستية من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كان عليها تداركها مشددا على التجاوزات التي قام بها ممثلو الأحزاب والقائمات المترشحة في عدد من مكاتب الاقتراع.
وتعلقت هذه التجاوزات وفق الحلواني في مواصلة أحزاب النهضة ونداء تونس وحركة مشروع تونس وقائمات مستقلة والاتحاد المدني للحملة الانتخابية خلال يوم الانتخابات وهو ما يحجره القانون الانتخابي إلى جانب رصد شبكة مراقبون لفوضى خارج مكاتب الاقتراع أدت إلى عنف لفظي وتراشق بالتهم ووصلت إلى التشابك بالأيدي على غرار ما حصل في مجاز الباب وجبل الجلود والملاسين وعدد من معتمديات القيروان وسيدي بوزيد
ومن ضمن الاخلالات التي رصدتها “مراقبون” إحصاء 3 حالات انتخاب لمواطنين غير مسجلين في السجل الانتخابي تم السماح لهم بالانتخاب علاوة على حصول خطا في رمز إحدى القائمات المترشحة .
واعتبر رفيق الحلواني أن خطأ هاما حصل في الدائرة البلدية بالمظيلة (ولاية قفصة) وادى إلى تأجيل الاقتراع بهذه الدائرة لتتم الانتخابات في 349 دائرة من جملة 350 دائرة بلدية قائلا في هذا الصدد//للأسف خطأ وحيد اثر على الانتخابات // داعيا المواطنين في المظيلة إلى الإقبال على صناديق الاقتراع وخلص إلى دعوة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن تعمل “بصفر أخطاء” موصيا الهيئة بتحسين أدائها استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة