“الدستوري الحر” سيتحرك على كافة المستويات للتنديد بانتهاكات هيئة الحقيقة والكرامة (عبير موسي)

أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الخميس، بأن حزبها سيتحرك على المستويين الداخلي والخارجي، للتنديد بانتهاكات هيئة الحقيقة والكرامة وقطع الطريق أمام تنظيم الإخوان (حركة النهضة) لإعادة سيناريو 2011.

وأوضحت موسي، في ندوة صحفية عقدها الحزب اليوم الخميس بمقره، أن حزبها كلف لجنته القانونية للشروع في تقديم شكايات ضد الدولة التونسية أمام مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة واللجنة الفرعية لحقوق الانسان بالبرلمان الأوروبي والمحكمة الافريقية لحقوق الانسان بخصوص هيئة الحقيقة والكرامة، مضيفة أن الحزب بصدد الإعداد لوقفة احتجاجية كبرى للتنديد بانتهاكات الهيئة التي وصفتها باللاشرعية خاصة مع انتهاء عهدتها اليوم 31 ماي 2018.

وانتقدت موسي الاتفاق المبرم بين الحكومة والهيئة لمخالفته قرار مجلس نواب الشعب وقانون العدالة الانتقالية، وفق تعبيرها، معتبرة أن إحالة الملفات إلى الدوائر القضائية المختصة أمر خطير نظرا لتعارضه مع مبدأ اتصال القضاء.

وبخصوص تعليق المشاورات بشأن وثيقة قرطاج 2 والأزمة السياسية التي تعيشها تونس، قالت عبير موسي إن السبب فيها يعود إلى محاولة “تنظيم الإخوان” العمل على إعادة سيناريو 2011 في الاستحقاق الانتخابي المقبل، مؤكدة أن حزبها لن يتحالف مع حركة نداء تونس إلى في صورة إعلانه صراحة فك ارتباطه مع حركة النهضة.

وجددت دعواتها بالمرور إلى الجمهورية الثالثة وتعديل الدستور وتغيير نظام الحكم من نظام حكم مزدوج إلى نظام رئاسي معدل بالنظر إلى أن النظام الحالي لم يحقق الاستقرار السياسي المطلوب.