سجلت تحويلات المقيمين التونسيين بالخارج، خلال العام الماضي، ارتفاعا بنسبة 8 بالمائة، وذلك على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية
ارتفاع تحويلات المقيمين التونسيين بالخارج رغم الأزمة العالمية |
سجلت تحويلات المقيمين التونسيين بالخارج، خلال العام الماضي، ارتفاعا بنسبة 8 بالمائة، وذلك على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وبلغ إجمالي حجم تحويلات المغتربين التونسيين خلال عام 2009، 2631 مليون دينار، أي ما يساوي 1906.5 مليون دولار أمريكي.
وكان الوزير الأول محمد الغنوشي أشار في وقت سابق إلى أن تونس تتطلع إلى ارتفاع حجم تحويلات مغتربيها خلال العام 2009 إلى ملياري دولار رغم تداعيات الأزمة العالمية.
وأشار إلى أن حجم تحويلات المغتربين التونسيين بالنقد الأجنبي بلغ خلال الفترة ما بين عامي 2005 و2008 أكثر من 8 مليار دينار (6.10 مليار دولار).
وتساهم تحويلات المغتربين التونسيين بشكل لافت في الحفاظ على التوازنات المالية لتونس،لاسيما على مستوى دعم رصيد النقد الأجنبي للبلاد، خاصة وأنها تشكل 4.8 % من إجمالي الناتج المحلي، و21.8 % من إجمالي الادخار الوطني، كما تغطي نحو 43.7 % من العجز التجاري الخارجي.
ويشار إلى أنّ عدد المغتربين التونسيين بلغ في نهاية شهر ديسمبر من عام 2009، نحو 1.057.797 نسمة، أي نحو 10% من إجمالي عدد سكان تونس الذي يقدر بحوالي 10 ملايين نسمة.
ويقيم نحو 82.6 بالمائة من المغتربين التونسيين في الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا التي تستقبل لوحدها 54.6 % منهم، بينما يصل عدد المغتربين التونسيين في الدول العربية إلى 153.256، أي بنسبة 14.5 % من إجمالي عددهم. |
يو بي أي
|