حمّل حزب حراك تونس الارادة “حكومات توافق النداء والنهضة والشركات الحزبية المعاضدة لهما كل تبعات فشل سياساتهم” التي قال انها “تؤزم” الحياة السياسة وتزج بتونس كل يوم في نفق الإقتراض المفرط مهددة توازناتها المالية وسيادية قراراتها،وتعريض الاستقرار الاجتماعي لآثار هذه السياسات الكارثية.
وعبر في بيان اصدره عقب اجتماع هيئته السياسية نهاية الاسبوع المنقضي وحامل لامضاء رئيس الهيئة السياسية للحزب خالد الطراولي عن “اسناد المنظمات الاجتماعية” وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل وسائر موجات النضال الاجتماعي في مختلف الجهات، لمقاومة ما اسماه “مخططات ضرب المكاسب الاجتماعية لشرائح العمال والفلاحين وصغار الموظفين”… .
واعرب الحزب عن انتصاره للخيار الديمقراطي الاجتماعي السيادي المقاوم “للخيارات النيوليبرالية” التي تنتهجها حكومات منظومة الحكم الحالية، التي قال انها نذرت نفسها لتطبيق تعاليم إملاءات صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي بما في ذلك اتفاقية “الأليكا” الجاري التفاوض حولها .
وشدد البيان على ضرورة تعزيز خيارات الحداثة المنحازة لحقوق وكرامة البشر والشعوب والأوطان والثقافات الوطنية، مع التأكيد على وجوبية انتهاج “خيار التحرر والتحديث الأفقي” دون وصاية وعنف رمزي ومادي مؤكدا على الجوهرالأخلاقي كأرضية لإدارة الاختلاف والتعدد في تدبير الشأن الوطني بين الفرقاء السياسيين وسائر الفاعلين حماية لوحدة المصير الوطني .
كما أكد “حراك تونس الارادة “على مواصلة معركة الحقيقة والكرامة ،بوّابة حقيقية للمصالحة والوحدة الوطنية على أسس صلبة تداوي جراحات الذاكرة.