تنظم جمعيات و شبكات المجتمع المدني وقفة تحسيسية أمام المجلس الوطني التأسيسي يوم الأربعاء 30 أفريل 2014 على الساعة العاشرة صباحا و ذلك تحت شعار “انتخابات 2014 … وقتاااش؟؟؟” للمطالبة بإجراء الانتخابات قبل موفى 2014 طبقا للفقرة 3 من ألفصل 148 : الذي ينص على أن “تجرى الانتخابات الرئاسية …
تنظم جمعيات و شبكات المجتمع المدني وقفة تحسيسية أمام المجلس الوطني التأسيسي يوم الأربعاء 30 أفريل 2014 على الساعة العاشرة صباحا و ذلك تحت شعار "انتخابات 2014 … وقتاااش؟؟؟" للمطالبة بإجراء الانتخابات قبل موفى 2014 طبقا للفقرة 3 من ألفصل 148 : الذي ينص على أن "تجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مدة بدابتها أربعة أشهر من استكمال إرساء الهيئة العليا المستلقة للانتخابات دون أن تتجاوز في كل الحالات موفى سنة 2014 وتعتبر هذه الجمعيات في بيان مشترك لها أنّ الدستور هو العقد الجامع لهذا الشعب بمختلف اتجاهاته والمؤسس للدولة الديمقراطية ومؤسساتها، وأنّ كل انتهاك لأيّ فصل من فصول هذا الدستور يعتبر ضربا للإرادة الوطنية الجامعة وإرباكا خطيرا للانتقال الديمقراطي.
ومن هذا المنطلق ، فإنّها تعبر أنّه لا خيار للجميع إلاّ الالتزام بما نصّ عليه الدستور في أحكامه الانتقالية من أن تجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية في مدّة لا تتجاوز في كل الحالات موفى سنة 2014 وذلك وفقا للفقرة الثالثة من الفصل 148 من الدستور .
وتحمّل المجلس الوطني التأسيسي مسؤولياته ونطالبه بتسريع المصادقة على مشروع القانون الانتخابي وإبرام التوافقات الضرورية والمسؤولة بين أعضائه على أن لا يتجاوز موعد الانتهاء من ذلك الخامس من ماي 2014 .
و تدعو إلى تركيز الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين ودعمها بالوسائل المادية الضرورية في أقرب الآجال حتى تنطلق في البت في دستورية مشروع القانون الانتخابي عند توصلها به مع الحرص على طلب استعجال النظر فيه .
و تدعو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى تحمّل مسؤلياتها التاريخية في البدء الفعلي للعملية الانتخابية وذلك بالإسراع في تركيز الهيئات الفرعية والأجهزة التنفيذية الجهوية، والبدء بحملات التحسيس والتوعية الانتخابية والشروع في تحيين سجل الناخبين للانتخابات 23 أكتوبر 2011 . و تقترح في هذا الصدد البدء في تسجيل الناخبين الجدد ابتداء من 2 جوان 2014 . كما تطالب هذه الجمعيات كل الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني تحت إشراف الرباعي الراعي له إلى بذل الجهد من أجل حسم الخلافات وتشجيع التوافق على المواعيد الانتخابية القادمة بعد الاستفادة من الروزنامة المقترحة مع هذا البيان .
وقد صدر البيان المشترك عن كل من مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية و ائتلاف أوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات و شبكة القطب المدني للتنمية وحقوق الإنسان و مرصد المواطن للإعلام و شبكة مراقبون و جمعية شباب بلا حدود و جمعية الشفافية أوّلا و المعهد الوطني للتنمية السياسية .