تناقلت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاثنين ، تصريحات بعض السياسيين حول فحوى خطاب رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي .كما تطرقت الى بعض الاخبار والمتفرقات من تونس والعالم، اهمها استئناف مفاوضات وثيقة قرطاج 2 وتوماس كوك يرفع عدد رحلاته إلى تونس نحو 11 رحلة أسبوعيا اضافة الى تسجيل وفايات وجرحى واعمال شغب خلال احتفالات فرنسا بكأس العالم .
ونشر موقع ” تونس الاخبارية ” تدوينة للقيادي السابق في حركة نداء تونس رضا بالحاج على صفحته الخاصة على “الفايسبوك” كتب فيها إن الحوار التلفزي لرئيس الجمهورية جاء “ضافيا و شافيا إذ أجاب بوضوح متناه على جميع تساؤلات كافة التونسيين بمختلف أطيافهم.
واضاف، ان الرئيس انتهى بعد تقييمه للواقع السياسي إلى أن الأزمة السياسية أساسها الحكومة الحالية التي أصبحت موضوعا خلافيا بين حركة النهضة من جهة وباقي القوى السياسية والاجتماعية من جهة أخرى”، مبينا أن الخطاب انتهى إلى ” أن حلحلة هذه الأزمة يقتضي من هذه الحكومة طبقا للدستور اما تقديم استقالتها أو طرح على مجلس نواب الشعب التصويت على الثقة في مواصلة نشاطها.
ومن جهته ،صرح الناطق بإسم حركة نداء تونس منجي الحرباوي لقناة ” نسمة ” إن خطاب رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي تضمن رسائل ايجابية مطمئنة خصوصا وأنه تطرق إلى المسائل التي تشغل الرأي العام وتكشف الغموض في مواضيع وطنية حارقة.
وأعتبر ،أن دعوة رئيس الجمهورية إلى التوافق بين جميع الحساسيات دون إقصاء وتبجيل المصلحة العليا للوطن تعد مؤشرات جد ايجابية في الوقت الراهن وتزامنا مع المشهد السياسي الحالي للبلاد ، مضيفا بأن تشخيص رئيس الجمهورية للمشهد السياسي في تونس من شأنه أن يكون نقطة مهمة ودليل على حرصه كرئيس للجمهورية للوقوف في وجه الأزمة والتشتت ودليل على على قيامه بواجبه وكجامع لكل الأطياف والاختلافات.
ومن جهته ،وصف المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي خلال حضوره في اذاعة ” اكسبريس اف ام” خطاب الباجي قايد السبسي بالمهم ، معتبرا أن الخطاب يبقى مفتوحا لامكانية وجود أطراف خارجية ساهمت في وصول نداء تونس لما عليه .
وأوضح الجورشي ، أن رئيس الجمهورية تعمد عدم ذكر حافظ قايد السبسي و بالتالي اعتبر من المسكوت عنه في حواره حسب قوله .
وحول الأزمة داخل نداء تونس ،قال الجورشي، إن حزب نداء تونس يعيش في حالة انهيار شامل، مشيرا إلى أنه إذا تواصل هذا الإنهيار بهذا النسق السريع وضع البلاد يجب التفكير فيه باعتبار أن موازين القوى في البلاد سيصبح مختل .
واورد موقع اذاعة “جوهرة اف ام” تصريحا للنائب عن حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج اشار فيه الى إنه من المنتظر أن يتم الإعلان خلال الأسبوع الجاري، عن تحوير حكومي .
وتابع ،في تعليقه على خطاب رئيس الجمهورية ، ان الشخصية المحورية في الحوار هو يوسف الشاهد باعتباره رئيس الحكومة حاليا ومرشّح للانتخابات الرئاسية سنة 2019 ، مضيفا أن الطرف الوحيد الذي تطرق لرئاسيات 2019، هو رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن الاجتماع المرتقب اليوم بحضور رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والحكومة يوسف الشاهد ومجلس النواب محمد الناصر، ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والمدير التنفيذي لحزب نداء تونس حافظ قائد السبسي والأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي ورئيس منظمة الأعراف سمير ماجول، سيكون مصيريا ،مبينا أن التوجّه العام في اجتماع اليوم يسير نحو تعديل حكومي.
وفي الشان العالمي ،جاء في نفس الموقع، ان أعمال شغب واقتحام ونهب أحد أكبر المتاجر في الشانزيليزيه،عكرت احتفالات الشعب الفرنسي بإحراز منتخبه لقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، حسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
كما شهدت شوارع فرنسا مواجهات بين المحتفلين وقوات الأمن التي ردّت باستعمال الغاز المسيل للدموع.
واشار الى ان طفل اصيب في بلدة قرب مدينة نانسي، وفتاتان بجروح خطيرة بعدما تعرضوا للدهس من قبل دراجة نارية خلال الاحتفالات.
وأفادت السلطات الفرنسية بوفاة شخصين بسبب الاحتفالات، أحدهما رجل يبلغ 42 سنة اثر سقوطه في قناة مائية وارتطام رأسه بالسطح، وآخر في عقده الثالث من العمر اصطدم بشجرة أثناء القيادة.
وذكر موقع “اذاعة ” شمس اف ام” أن وكيل الأسفار العالمي الإنقليزي توماس كوك قرر ترفيع عدد رحلاته إلى الوجهة السياحية التونسية بداية من هذا الأسبوع إلى 11 رحلة أسبوعيا، بعد أن انطلقت بـ3 رحلات خلال شهر فيفري وارتفع عددها إلى 5 في شهر ماي ليصل إلى 9 رحلات في شهر جوان وفق ما اعلنه ممثل شركة توماس كوك في تونس عبد الستار بادري .
وأكد، أن وجهة السياح ستكون نحو الوحدات السياحية في الحمامات الجنوبية والمنستير وسيستقبل جميع هذه الرحلات مطار النفيضة الحمامات الدولي.
واشار موقع “تونيزيا تي ان ” الى ان الكرملين اعلن على موقعه الرسمي إحباط أجهزة الاستخبارات الروسية لـ25 مليون هجوم إلكتروني خلال فترة المونديال.ووجّه الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” في رسالة نقلها عنه الكرملين، شكره لأجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية ولممثلي الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الأجنبية، من أكثر من 30 دولة في العالم.
وأكد ” بوتين ” إن 126 ممثلا من 55 جهازا استخباراتيا وأمنيا من 34 دولة شاركوا في هذا العمل الجماع لتأمين حسن سير المونديال.