تناولت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الجمعة ، عدد من الاخبار والمتفرقات من تونس والعالم من اهمها اليوم التنسيقية الوطنية للناجحين في ”الكاباس” تنفذ تحركا إقليميا ،وإلقاء القبض على مرتكب عملية السطو المسلح على فرع بنكي بالمنار اضافة الى ان التصنيف الدولي لتونس في مجال التربية رديء جدا .
وافاد، موقع اذاعة “راديو ماد” أن التقارير الدولية تؤكد أن التلميذ التونسي يستغيث ولا يشعر بالأمان ، وأن تونس تحتل المرتبة الـ 4 عالميا من حيث الدروس الخصوصية التي تحولت إلى ابتزاز وفق ما أكده الخبير دولي في إصلاح التعليم عماد السديري .
وقال ان “البرامج التعليمية في أغلب المواد في تونس غير مطابقة للموصفات الدولية وعشوائية وغير مدروسة” ، مؤكدا أن التصنيف الدولي لتونس في مجال التربية رديء جدا ، وأن 65 % من التلاميذ التونسيين يستحيل تصنيفهم حتى في المستوى الضعيف جدا و0 % من التلامذة التونسيين مصنفين في المستوى الجيد جدا ، وفق دراسات دولية .
وأفاد، بأن التقرير الدولية والدراسة التي أجرتها الجمعية الدولية للتحصيل التربوي أثبتت أن البرنامج المدرسي التونسي لا يلتزم بالمعايير الدولية حيث أنه من بين 18 برنامج عالمي 7 فقط متواجدين في البرنامج التونسي .
وذكر موقع قناة “نسمة ” أن التنسيقية ستخوض، اليوم تحركات إقليمية للتذكير بجملة المطالب التي رفعها منضوري التنسيقية، والتي يتعلق أبرزها بالإنتداب و تسوية الوضعيات وفق ما اكده المنسق الوطني العام للناجحين في مناظرة ”كاباس 2017”، حمزة اللواتي .
وبين اللواتي، أن لجنة التربية بمجلس النواب أعلمت التنسيقية أنه تم عقد جلسة مع وزير التربية وقبول الإتفاقية المقترحة بصغتها الأولى، في انتظار أن يستظهر الوزير بالامر الحكومي المتعلق بالإتفاقية غدا في جلسة عامة ستتم مساءلته فيها حول الشأن التربوي ككل.
وأوضح اللواتي أن تحركات منضوري التنسيقية ستتواصل، إلى أن يتم إمضاء الإتفاقية أو القبول بمقترحات التعديل، معبرا عن رفضه للصيغة الشفوية للإتفاقية التي طالب بأن تكون ممضاة من قبل الوزير.
وجاء، في ذات الموقع ، ان أعوان فرقة مكافحة الإجرام تمكنوا في ساعة متأخّرة من ليلة أمس الخميس من القبض على المُتّهم الرئيسي في قضية الاعتداء المُسلّح الذي استهدف مؤخّرا فرع الشركة التونسية للبنك بالمنار 2.
وذكر ،نقلا عن مصدر أمني مسؤول ، أنّ قوات الأمن نجحت في الإطاحة باللص بعد نصب كمين مُحكم له، مشيرا الى أنه تمّت إحالته إلى التحقيق دون ذكر أيّة تفاصيل عن هويّته.
واورد موقع اذاعة “شمس اف ام” تصريحا للأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، افاد به ، إنّ “رئيس الحكومة يوسف الشاهد يسعى للوصول إلى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها سنة 2019 وللبقاء في السلطة مهما كان الثّمن وعليه أن يتعامل مع الوضع كرجل دولة ولا كرجل هاوٍ ومُندفع”.
وحمّل المغزاوي، الائتلاف الحاكم مسؤولية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، معتبرا أن خروج بعض الأحزاب من الحكومة وبقاء وزرائها في مناصبهم “أزمة أخلاقية”، قائلا “بعض الوزراء لا كفاءة لهم واختيارهم لهذه المناصب تمّ عبر أحزابهم، ووزير الفلاحة سمير الطيب من بين الوزراء المعنيين بهذا الكلام”.
وأضاف “الشاهد مُطالب اليوم إما بالاستقالة أو بالتوجه إلى البرلمان لتجديد الثقة في حكومته لأنّ رجل الدولة يُضحّي بنفسه في الأزمات”، مشيرا إلى أن الخلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة بات واضحا وأنّ حديث قائد السبسي الأخير وكلّ الكواليس تدلّ على وجود صراع بين قرطاج والقصبة، على حدّ تعبيره.
واضاف موقع “الشارع المغاربي ” ان نائب رئيس نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة، اعتبر ان “ضخّ 250 مليون دينار في خزينة الصيدلية المركزية كقسط أوّل لن يحلّ أزمتها وأنّ ذلك لن يعود بنفع كبير عليها سوى تغطية العجز لحوالي شهر فقط”. وجدّد عميرة التـأكيد أنّ أزمة نقص الأدوية بالصيدلية المركزية لا تزال متواصلة.
وفي اخبار التكنولوجيا ، افاد موقع قناة ” نسمة ” نقلا عن وكالات انباء ان شركة التواصل الاجتماعي ”تويتر” تواصل عمليات غلق وتعليق ملايين الحسابات الوهمية والمقفلة منذ فترة طويلة.
ويندرج، هذا الاجراء، في إطار حملتها ضد الأخبار الزائفة والحسابات المشبوهة ، حيث قامت الشركة بتعليق ما لا يقل عن 58 مليون حساب خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من سنة 2017.
وقد اعلنت، خلال الأسبوع الماضي ، أنه تم تعليق عمل 70 مليون حساب خلال شهر ماي وجوان الماضيين.
وعرفت الولايات المتحدة جدلاً واسعاً بشأن دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار الزائفة، حيث تم الاستماع للمدير التنفيذي “للفيسبوك” مارك زوكربرغ، في الكونغرس الأمريكي، بشأن نشر الموقع للأخبار الزائفة واستفادة أطراف من غير فيسبوك من المعطيات الشخصية للمستخدمين، واستعمالها في الانتخابات الرئاسية لسنة 2016.
وذكر موقع اذاعة” شمس اف ام” نقلا عن قناة “العربية” ان منصة التواصل الاجتماعي الأكبر عالمياً فايسبوك، قالت إنها ستبدأ في إزالة المعلومات الخاطئة التي يمكن أن تؤدي إلى تعرض الناس للأذى الجسدي.
وجاء قرار استجابة المنصة وتوسيع قواعد سياستها حول أنواع المعلومات الخاطئة التي سوف تزيلها ردًا على حالات في سريلانكا، وميانمار، والهند، حيث أدت الشائعات التي انتشرت على فيسبوك إلى هجمات في العالم الحقيقي.
وأوضحت، أن القواعد الجديدة لا تنطبق على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى التابعة لها مثل واتساب #وانستغرام.