شهد محيط المستشفى المحلي بقليبية منذ قليل حالة احتقان كبرى وغضب شديد بعد أن علمت عائلة رضيع لم يتجاوز السنتين بوفاة ابنها الذي نقل الى المستشفى من أجل ارتفاع درجة حرارته. واعتبرت العائلة أن الوفاة ناتجة عن خطإ طبي وفق تقديرها حسب ما اكده شهود عيان لـ”وات”.
وأشار معتمد قليبية الى ان الوضع في المستشفى بدأ يعود إلى الهدوء بعد ان تم اتخاذ قرار بنقل الرضيع الى المستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل لاجراء ما يتعين من أجل التثبت من أسباب الوفاة.
وأوضحت المديرة العامة للصحة نبيهة البرصالي في تصريح ل”وات” إلى أن الحادثة تتعلق بوفاة رضيع دخل الى المستشفى صباح اليوم الأحد بسبب حالة ضيق تنفس حيث تلقى الاسعافات والعلاج اللازم الا انه توفي بعد ساعات من تلقيه العلاج في حدود الواحدة بعد الظهر.
وابرزت ان الادارة الجهوية للصحة بنابل ارسلت مباشرة بعد حصول هذه الحادثة فريق تفقد الى المستشفى المحلي بقليبية لرفع تقرير في الغرض مبينة ان الوزارة ستتولى غدا الاثنين مثلما ما هو معمول به في مثل هذه الحالات تكوين لجنة خبراء للتدقيق في اسباب الوفاة وتحديد مسؤوليات كل طرف.
واشارت الى ان عائلة الرضيع كانت قد دخلت في حالة غضب شديد بعد سماعها خبر الوفاة مما تسبب في حالة من الفوضى وتكسير بلور الابواب وبعض المعدات وتهديد الاطار الطبي بالمستشفى.
الوسومأخبار تونس الصحة العمومية في تونس المصدر التونسية اليوم تونس وزارة الصحة