نقلت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك التصريح بأن “هناك مظاهر فساد وعلامات كبيرة لتضارب المصالح في قطاع الطاقة” والتأكيد على أن “وزارة التجهيز تقوم بالتعتيم حول بعض المشاريع الكبرى”، الى جانب كشف نقابة أطباء القطاع الخاص عن هجرة 800 طبيب هذا العام ونشر دراسة طبية حديثة تفيد باختبار مكمل غذائي يعالج سرطان الثدي المقاوم للعقاقير.
فقد تطرّق موقع إذاعة “شمس آف آم”، اليوم الجمعة، الى ملف الطاقة، واستضاف للغرض رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، الذي أكّد على وجود مظاهر فساد في هذا القطاع، فضلا عن علامات كبيرة لتضارب المصالح فيه، على حد قوله.
واعتبر الطبيب، خلال حضوره في برنامج “الماتينال”، أنه لا يوجد فساد صغير في قطاع الطاقة، مبيّنا أن هناك منظومة تشريعية غامضة تمنح الحق لجميع الأطراف. ودعا في هذا الصدد إلى ضرورة إرساء آليات محاسبة فعالة وآليات للرقابة والشفافية لتفادي الفساد.
كما كشف رئيس الهيئة المذكورة، عن تلقيه لعدة شكايات، عندما كان عميدا للمحامين، تتعلق ببعض المديرين في الشركة التونسية للأنشطة البترولية، ممّن يقومون بفتح مكاتب خبراء بعد إحالتهم على التقاعد ويعودون للتعامل مع الشركة، لافتا الى دخول ذلك في خانة تضارب المصالح.
وحول ملف شبهة الفساد بوزارة الطاقة والمناجم، كشف الطبيب عن أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد أعلمه أنه سيُحيل الملف على أنظار الهيئة، مؤكدا عدم تلقيهم الملف الى حد الآن.
من جانب آخر، دعا ضيف الإذاعة، إلى ضرورة تفعيل إجراءات انضمام تونس إلى مبادرة الشفافية الدولية للصناعات الاستخراجية لأهميتها في فرض الرقابة الدولية والوطنية على القطاع.
وأقرّ في هذا الشأن، بأن “الحكومة وبعد ضغط من الهيئة ومن المجتمع المدني استجابت لمقترح الانضمام للمبادرة المذكورة”، مردفا أنه “بعد أن تم تسجيل تقدما في هذا الملف تعطلت الإجراءات بتعلة من سيُمثل المجتمع المدني في مجلس أصحاب المصلحة والذي يضم جميع الأطراف المتدخلة”. كما أفاد بأن الموضوع يشهد تعطيلا منذ 6 أشهر.
من جانبه، أكد اليوم رئيس الهيئة الوطنية للنفاذ للمعلومة، عماد حزقي، أن وزارة التجهيز والإسكان تقوم بالتعتيم فيما يتعلق ببعض المشاريع الكبرى.
وبيّن رئيس الهيئة، في تصريح لـ”شمس آف آم”، على هامش ملتقى الهيئات العمومية المستقلة، أن الهيئة ستُراسل الوزارة لمطالبتها بتوضيح.
من جهة أخرى، اعتبر المتحدث أن أغلب الهياكل العمومية تتعامل بطريقة إيجابية وتتجاوب إيجابيا مع حق النفاذ للمعلومة.
ونقل موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، اليوم الجمعة، عن الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري، تأكيده على أن آلية الحوار هي الحل الأمثل اليوم للخروج من الأزمة السياسية الحالية.
ولاحظ بالقول ”الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد لا تعود إلى حركة النهضة بل ورائها حزب نداء تونس الذي انقسم إلى طرف يدعو إلى تغيير حكومة الشاهد وآخر مع بقاء الحكومة الحالية”، وفق تقديره.
كما أكّد الخميري، أن بيان حركة النهضة الذي أصدرته يوم أمس الخميس، جددت فيه الحركة على أهمية الإستقرار الحكومي، وعلى ضرورة إلتزام الحكومة بالتنفيذ السريع للإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية، وبعدم الترشح في إستحقاقات 2019.
كما بيّن، أن ما جاء في البيان لا يتعارض مع ما جاء في اللقاء بين رئيس الحركة راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي مؤخرا.
وفي سياق رده على هذه التصريحات، اعتبر الناطق الرسمي باسم نداء تونس، المنجي الحرباوي، ان سبب الأزمة في البلاد هو التدخل الأجنبي على الخط.
وأوضح، في تصريح لـ”الصباح نيوز”، أن هذا الطرف الاجنبي هو تركيا خاصة، مشيرا الى أن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أدى زيارة غير معلنة الى تركيا في طريق عودته من الصين، التقي فيها في ساعة متأخرة من الليل، بوزير المالية التركي، الذي هو صهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان .
كما شدّد ذات المصدر، على ان التدخل الأجنبي هو السبب في تذبذب مواقف النهضة من الحكومة.
أما بالنسبة للاتهامات التي وجهها الخميري الى نداء تونس، فقد لاحظ الحرباوي بالقول “ان الاتهامات مردود عليها لان المسؤول الاول عن الازمة هي الاطراف المتمسكة بحكومة انفض من حولها كل الداعمين وكل الموقعين على وثيقة قرطاج”.
وأردف قائلا “المسؤول عن الازمة اليوم هو الطرف الذي مازال متمسكا بمنظومة فاشلة اوصلت البلاد الى أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية، والمسؤول عن الفشل هو الطرف الوحيد الذي مازال يدعم حكومة الشاهد رغم مناداة الجميع وخاصة الاطراف الفاعلة كحركة نداء تونس والمنظمة الوطنية الكبرى اتحاد الشغل التي فقدت كل أمل في الحوار والاصلاح مما اضطرها الى التلويح بالاضراب العام وما يعنيه الاضراب العام”، عى حد رأيه.
وأضاف، في السياق نفسه، “ان تمسك حركة النهضة بمنظومة فاشلة اثبتت كل المؤشرات وبكل المقاييس عدم قدرتها على تنفيذ بنود وثيقة قرطاج وعدم قدرتها على تحسين الوضع العام في البلاد تتحمل فيه حركة النهضة المسؤولية بمفردها”.
وحول موقف نداء تونس من تلويح الاتحاد العام التونسي للشغل بالاضراب العام، أعلن المتحدث أن النداء يدعو الى التريث والتعقل على أمل أن لا تصل تونس الى الاضراب العام والخسارة التي تتجاوز 700 مليار في اليوم الواحد، مستدركا بالقول “ولكن القرار هو آلية من الآليات الديمقراطية الدستورية التي تبقى من حق الاتحاد وهو الذي يقرر اللجوء إليها عند الضرورة”.
وعلى خلفية إيقاف طاقم المركب التونسي “بوراسين” من قبل السلطات الإيطالية، بعد أن حاول إنقاذ مهاجرين سريين، ندّد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في بيان بعملية الإيقاف، قائلا في هذا الخصوص إن “إنقاذ مهاجرين من الغرق أصبح جريمة”.
ودعا المنتدى، السلطات الإيطالية إلى الرجوع إلى جميع البيانات والتفاصيل التي بحوزتها وإطلاق سراح قبطان المركب وطاقمه في أقرب الآجال.
وفي موضوع آخر، أكّد عضو الهيئة الادارية لنقابة أطباء القطاع الخاص الدكتور سهيل سلامة، أن الاعتداءات على الأطباء بلغت مستوى لا يجب السكوت عنه وخاصة في القطاع العام.
وأوضح الدكتور سلامة، في مداخلة على موجات إذاعة “الجوهرة آف آم”، أن سبب هذه الاعتداءات يكمن في عدم رضاء المواطنين على الخدمات المسداة لهم من قبل المستشفيات، محملا مسؤولية هذه الاعتداءات التي تطال الطواقم الطبية إلى وزارة الصحة وقانون المسؤوليات الطبية الذي يحمي الطبيب والمريض في حال حدوث اعتداءات.
وأضاف، أن هذا القانون تم تمريره منذ سنة للبرلمان ومازال إلى حد اليوم في الرفوف، مطالبا بضرورة تمريره والمصادقة عليه في أقرب الآجال من أجل تحديد المسؤوليات.
كما أوضح ضيف الإذاعة، أن هذه الظروف التي يعيشها الطبيب سواء في القطاع العام أو الخاص وضعف الحماية والاعتداءات المتكررة والوضعيات المهنية الهشة، دفعت أغلب الأطباء إلى مغادرة تونس والبحث عن مواطن شغل في الخارج توفر لهم الحد الأدني، مؤكدا على مغادرة 800 طبيبا لتونس في عام 2018 فقط.
وفي دراسة أمريكية حديثة، وردت على موقع وكالة “الاناضول” التركية، توصّل باحثون الى أن مكملاً غذائيًا يستخدم في المشروبات الرياضية، يمكن أن يعالج سرطان الثدي المقاوم للعقاقير، موضّحين في هذا الخصوص أن مستقبلات تسمى “هار2″، وهو هرمون يحفز نمو السرطان، يعتبر المسؤول الرئيسي عن حوالي من 20 إلى 30 بالمائة من أورام الثدي السرطانية تقريبًا.
وأبرزوا، في السياق ذاته، أن الأدوية التي تعالج سرطان الثدي مثل “تراستوزوماب”، تحسن حياة بعض المرضى الذين يعانون من هذا النوع من السرطان، الا أن بعض الأورام قد تصبح مقاومة لتلك الأدوية.
وفي اطار أبحاثهم بهدف استكشاف طرق جديدة لحل هذه المشكلة، اختبر فريق من الباحثين إمكانية استخدام مكمل غذائي يسمى “السيكلوكريستين” للحد من أورام سرطان الثدي. واكتشفوا أن هذا المكمل الذي يستخدم في المشروبات الرياضية قد عرقل نمو هرمون “هار2″، المسؤول عن سرطان الثدي، دون أن يسبب آثارًا جانبية سامة.
الوسوماخبار المواقع الالكترونية اخبار تونس تونس