نقلت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات، منها التصريح بأن “كتلة الإتلاف الوطني أصبحت قوّة وعدد نوابها سيرتفع” والإقرار بوجود نيّة جديّة من الحكومة لحل مطالب قطاع التعليم الثانوي، فضلا عن الاعلان عن عودة قوية للسوق السياحية البريطانية في سوسة بداية من شهر أكتوبر القادم والكشف عن فيروس ينتشر عبر اللمس يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب.
فقد نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن النائب وليد جلاد، وصفه لكتلة الإتلاف الوطني بـ”القوة الثالثة في البرلمان”، حيث قال في هذا الصدد إنها “أصبحت قوّة وأمر واقع”، كما رجّح إمكانية إرتفاع عدد نوابها خلال الفترة القادمة.
وأكد جلاد، اليوم الاثنين، في تصريح للإذاعة المذكورة، أن نواب العائلة الوسطية مرحب بهم داخل الكتلة، كاشفا عن وجود تنسيق مع نواب مستقلين قصد الالتحاق بالكتلة التي تجاوز عدد نوابها الأربعين.
وذكر ضيف الإذاعة، أن توجه كتلة الإتلاف الوطني سيكون المساندة النقدية لكل مؤسسات الدولة، على حد قوله.
من جهة أخرى، أورد الموقع ما أكده المندوب الجهوي للسياحة بسوسة بسام الورتاني، بخصوص ما ستشهده ولاية سوسة، بداية من شهر أكتوبر القادم، من عودة قوية للسوق البريطانية، وذلك بعد توقف دام 3 سنوات، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا إمضاء عقود بين النزل ووكالات الأسفار البريطانية.
في سياق متصل، أقر الورتاني، في تصريح لـ”موزاييك آف آم”، بأنّ المنطقة السياحية سوسة القنطاوي شهدت خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي الى غاية 31 أوت 2018، توافد أكثر من 800 ألف سائح، أي بزيادة تقدر بـ32.7 بالمائة، فيما بلغت عدد الليالي المقضاة أكثر من 3.7 مليون ليلة أي بزيادة تقدر بـ33.3 بالمائة.
وبيّن المندوب أنه تم تسجيل انتعاشة هامة لمختلف الأسواق دون استثناء.
وفيما يتعلق بأزمة التعليم الثانوي، أعلن كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي بالاتحاد العام التونسي للشغل، لسعد اليعقوبي، عن وجود نيّة جديّة من الحكومة للتوصل إلى اتّفاق مع الطرف النقابي حول مطالب قطاع التعليم الثانوي، وفق تعبيره.
في السياق ذاته، عبّر اليعقوبي، في تصريح لإذاعة “موزاييك”، عن تفاؤله بأن تكون السنة الدراسية الجديدة دون تحركات احتجاجية في حال التّوصل إلى اتّفاق حول مختلف النقاط المطروحة بحلول موعد جلسة الحسم مع الطرف الحكومي المقررة في العشرين من الشهر الجاري.
وحول إمكانية طرد رئيس الحكومة يوسف الشاهد من حزب نداء تونس أو تجميد نشاطه، أكّد رئيس لجنة الإعلام بالحزب، منجي الحرباوي، أن الهيئة المركزية للحزب ستنظر خلال اجتماعها المقرر عقده اليوم في هذا الأمر.
وأكّد في تصريح لـ”الجوهرة آف آم”، أن قرار طرد الشاهد من الحزب لم يتم اتخاذه بعد، مثلما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام، مضيفا أن الهيئة ستنظر كذلك في عديد المسائل الهامة أبرزها موجة الاستقالات الأخيرة للنواب وانضمامهم إلى كتلة الائتلاف الوطني الجديدة، وأسباب الاستقالات ومن يحرض عليها ويقف خلفها، بحسب تقديره.
كما اعتبر الحرباوي أن “تدخل الطرف الحكومي” في إشارة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، في هذه الاستقالات والضغط على النواب للالتحاق بالكتلة الجديدة تعدّ مسألة خطيرة.
وأشار المتحدث الى أن حركة نداء تونس ستفاجئ الجميع، وستعود خلال الدورة النيابة القادمة إلى المرتبة الأولى لتتصدر الكتل البرلمانية، ملاحظا أن هناك “مشروعا سياسيا بصدد الطبخ على حساب نداء تونس بإقرار بعض النواب الذين التحقوا بالكتلة الجديدة، هدفه دعم الحكومة في شخص الشاهد”، وفقا لقوله.
وفي الاتجاه نفسه، أفاد القيادي في نداء تونس صابر العبيدي، أن “طرد رئيس الحكومة يوسف الشاهد من النداء” هو من بين المقترحات التي تقدم بها قياديون بالحزب وكذلك من قواعد الحزب.
وأضاف العبيدي، في تصريح لـ”الصباح نيوز”، أن عدة مقترحات طرحت بخصوص التعامل مع الشاهد ردا “على عملية استدعاء نواب من الكتلة النيابية للحزب وتحريضهم على الانسحاب منها والانضمام إلى كتلة نيابية أخرى”.
.كما لفت، الى أن ما قام به يوسف الشاهد يعتبر عملا “معاديا للحزب ولا يمكن السكوت عنه”، خاصة وأنه قام في السابق بالظهور في “المنابر الإعلامية وقدم تصريحات ضد قيادة النداء”، ولكن الحزب تعاطى معها بمرونة.
وعلى إثر ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من صور نقلت عملية هدم معلم أثري في منطقة غار الملح من ولاية بنزرت، وما أثارته هذه العملية من استنكار حيث وصفت بـ”الجريمة”، استفسر موقع إذاعة “الجوهرة آف آم” حقيقة الأمر من بلدية غار الملح.
وأفاد مصدر من البلدية المذكورة، في هذا الخصوص، بأن هذا القرار تم اتخاذه بالاشتراك مع المعهد الوطني للتراث وبالاتفاق مع جميع المصالح اثر جلسة لإزالة جزء من القوس الذي وصفته بـ “الخطير” وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين، مؤكدا على أن عملية الترميم ستنطلق اليوم الاثنين تحت إشراف المعهد الوطني للتراث ومصالح الولاية والبلدية.
يشار إلى أن هذا المعلم يعرف بالقوس الشرقي للقشلة بغار الملح وهو من المعالم الأثرية القيمة لهذه المنطقة الساحلية.
وفي أخبار متفرقة، كشف موقع “روسيا اليوم”، ما توصل إليه بحث جديد من أن فيروسا “غير ضار”، يحمله حوالي نصف البالغين، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويقول البحث، وفق نفس المصدر، أن الإصابة بعدوى “الفيروس المضخم للخلايا”، وهو من عائلة فيروس “الهيربس”، والذي ينتقل من شخص إلى آخر عبر اللمس أو عن طريق سوائل الجسم مثل الدم واللعاب، يجعل الشخص أكثر عرضة بنسبة 20 بالمائة للإصابة بأمراض القلب.
ويزيد الفيروس من عدد الخلايا المناعية في دم المصاب، وترتبط هذه الخلايا بتراكم اللويحات في الشرايين، والتي يمكن أن تمنع الدم من الوصول إلى القلب.
وفي إطار تحقيق الباحثين في كيفية تأثير عدوى الفيروس المضخم للخلايا على صحة قلب الشخص ومخاطر الوفاة المبكرة، ثبت أنه في حال الإصابة بالعدوى، فإن الفيروس يبقى في جسم الشخص طوال حياته، كما تعد خلايا الذاكرة إحدى الخلايا المناعية التي تستجيب بسرعة عندما تواجه العامل المسبب للمرض للمرة الثانية.
ويعتقد الباحثون، أن علاج المرضى المصابين بالفيروس المضخم للخلايا، بالعلاجات المضادة للفيروسات، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.