التقى وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي يوم امس الثلاثاء بنيويورك عددا من نظرائه والأمينة العام للمنظمة الفرنكوفونية على هامش اشغال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تلتئم تحت شعار “جعل الأمم المتحدة ذات جدوى للشعوب كافة: القيادة العالمية وتقاسم المسؤوليات من أجل مجتمعات مسالمة ومنصفة ومستدامة” الى جانب مشاركته في الافتتاح الرسمي لفعاليات هذه الدورة وذلك بحضوررؤساء ورؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأعضاء.
ووفق بلاغ عن وزارة الشؤون الخارجية شارك وزير الخارجية في اجتماع رفيع المستوى حول حفظ السلام ترأسه الأمين العام للأمم المتحدة في إطار مبادرته “العمل من أجل حفظ السلام”.
وتم بهذه المناسبة تقديم “بيان التزام مشترك” يهدف إلى تعزيز فعالية عمليات حفظ السلام. وأعربت تونس على غرار أكثر من 140 دولة أخرى عن إلتزامها بمقتضياته، خاصّة وأنّ تونس تساهم في العديد من عمليات حفظ السلام الأممية.
وأجرى وزير الخارجية على هامش الدورة الثالثة والسبعين سلسلة لقاءات بوزراء خارجية كل من لاتفيا وليتوانيا والمجر ، تطرقت إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي على الصعيدين السياسي والإقتصادي، في أفق زيارة عمل يعتزم الوزير أداءها إلى المنطقة خلال الأشهر القادمة.
وتولى وزير الخارجية رفقة نظيره المجري التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الدبلوماسي للتكوين والدراسات والمعهد المجري للشؤون الخارجية والتجارة.
كما كان لوزير الشؤون الخارجية لقاء مع رئيسة المنظمة الدولية للفرنكوفونية ميكائيل جون، تطرق خلاله الطرفان الى سبل تطوير أداء المنظّمة بالإضافة إلى الاستعدادات للدورة الخمسين للقمّة الفرنكزفونية التي ستحتضنها تونس سنة 2020.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيراس اكد ،في خطابه خلال افتتاح الاشغال على جسامة التهديدات التي تواجه المجموعة الدولية في ظلّ تراجع الثقة في قدرة النظام العالمي على حلّ النزاعات ودرء الصراعات علاوة على تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف.
من جهتها أكّدت رئيسة الجمعية العامة لهذه الدورة، ماريا فرنندا أسبنوزا غارساس في كلمتها التزامها بدفع أجندا التنمية لأفق 2030 لتقليص الفوراق وتحقيق التنمية العادلة وتطوير عمل الجمعية العامّة للأمم المتحدة.