أثّثت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك التصريح بأن “انتشار حمى غرب النيل بالبلاد وارد” والكشف عن تسلّم كمال القضقاضي ألفي دينار مقابل اغتيال الشهيد شكري بلعيد، فضلا عن الاعلان عن انطلاق توزيع الحليب المورد بـ1120 اللتر وإطلاق الصين مشروع قمر تجسس اصطناعي يكشف الغواصات في المحيطات.
ففي إطار متابعة المستجدات حول فيروس حمى غرب النيل في تونس، أفادت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، اليوم الثلاثاء، بأن انتشار هذا الفيروس في عدة مناطق أخرى من البلاد وارد لعدة عوامل مناخية على غرار تهاطل الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
وبيّنت، في مداخلة على موجات إذاعة “اكسبراس آف آم”، أن وزارة الصحة قامت بإمضاء اتفاقية مع وزارة الفلاحة لتعزيز منظومة الترصد لدى وزارة الصحة، وهو ما ساهم في التفطن بالحالات الأولى بفيروس حمى غرب النيل، وفق قولها.
وحول الموضوع ذاته، صرّحت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة في اتصال هاتفي مع برنامج “هنا شمس” على إذاعة “شمس آف آم”، بتأكد إصابة 3 حالات بفيروس حمى غرب النيل، مشيرة الى الاشتباه في 13 حالة أخرى موزعة في سوسة والقيروان وقابس.
وأوضحت المتحدثة، أن مرض حمى غرب النيل ليس مرضا معديا وإنه لا يوجد علاج خاص، مضيفة أن الإصابة به تكون عن طريق البعوض أو الطيور.
كما شددت، على أن حالة الوفاة بالمرض التي تم تسجيلها في مساكن، لم يتم الحصول على نتائج الاختبارات والتحاليل المتعلقة بها إلّا الأسبوع الماضي، مبرزة أن سلطة الإشراف لم تتعمد إخفاء الخبر.
وحول قضية اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، كشف، اليوم الثلاثاء، عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين، رضا الرداوي، عن ضلوع حركة النهضة في التجسس لجهات أجنبية.
وقال الرداوي، في برنامج “هنا شمس”، أن الندوة الصحفية التي تم تنظيمها اليوم، بخصوص ملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، تهدف الى عرض وثائق حول التجسس تتعلق بالجزائر وبلقاءات بأجهزة المخابرات الإيطالية وغيرها.
وأقر ضيف “هنا شمس”، بوجود جهاز تنظيمي سري مرتبط بحركة النهضة ومرتبط بجملة من المخابرات خاصة الإيطالية، لافتا الى أن هذا التنظيم السري يمتد إلى راشد الغنوشي وعلي العريض ونور الدين البحيري، حسب تصريحه.
كما أفاد، بوجود معطيات تكشف التجسس على سفارة الولايات المتحدة والسفير الفرنسي بتونس وأخرى متعلقة بالتعامل مع أجهزة أجنبية تهم معطيات أمنية حساسة في المؤسسة العسكرية والرئاسة الجزائرية.
من جهة أخرى، قال المحامي رضا الرداوي، أن عملية اغتيال بلعيد تكلفت ألفي دينار، موضحا أن الإرهابي كمال القضقاضي، تلقى هذا المبلغ من أجل اغتيال الشهيد شكري بلعيد سنة 2013.
أما بخصوص أزمة الحليب، فقد نقل الموقع نفسه عن المديرة العامة للجودة والتجارة الداخلية بوزارة التجارة، فاتن بالهادي، اعلانها صباح اليوم الثلاثاء، عن أن ديوان التجارة سيشرع انطلاقا من يوم غد الأربعاء، في توزيع الحليب المورد.
وأوضحت بالهادي، في مداخلة هاتفية مع فقرة “ألو مدير” في برنامج “الماتينال”، أن الحليب تم توريده من بلجيكا، كما تم إجراء التحاليل اللازمة.
وبيّنت المسؤولة بوزارة التجارة، أن سعر الحليب المورد سيكون 1120، مثله مثل سعر الحليب التونسي نصف الدسم، مشددة في المقابل على ضرورة احكام التوزيع.
وألقى موقع إذاعة صفاقس الضوء، على التحذير الصادر عن الهيئة الوطنية للاتصالات من أرقام دولية مطلعها 00881 بعد تلقي عدد من مشتركي الاتصالات الجوالة مكالمات صادرة عن بعض هذه الأرقام.
وأوضحت الهيئة، وفق ذات المصدر، أنّ هذه الأرقام ليست إلاّ عملية تحيّل تهدف إلى اقتطاع مبالغ مالية من رصيد كل من يقوم بإعادة الاتصال بها، حيث يجد المشترك نفسه دون قصد أو رغبة منه قد فقد من رصيده مبلغا هاما.
كما دعت الهيئة، الى عدم إعادة الاتصال بالأرقام الدولية المجهولة، مشيرة الى ان 00881 لا يرمز الى أي دولة .
ولدى استضافته، اليوم الثلاثاء، من قبل إذاعة “اكسبراس آف آم”، أكد المدير العام للمدرسة الدولية الخاصة للتقنيات، الصادق شعبان، أنه تم تخفيف الضغط على قطاع التعليم العالي العمومي بحوالي 10 آلاف طالب كلّ سنة منذ سنة 2011 إلى الآن، وهو ما يمثّل فرصة لتحسين جودة التعليم العالي العمومي في تونس، وفق تقديره.
واعتبر شعبان، في هذا السياق، أنّ قطاع التعليم العالي يعدّ قطاعا استثماريا هاما، مشيرا إلى ضرورة دعم الرقابة على القطاع الخاص ومنحه امتيازات للتشجيع على الاستثمار في هذا المجال.
وفي أخبار متفرقة، تحدث موقع “روسيا اليوم” عن إطلاق الصين لمشروع أقمار تجسس اصطناعي جديد، قادر على استخدام أشعة الليزر في رصد غواصات على عمق 500 متر تحت سطح المحيطات.
وأبرز ذات الموقع، ان أشعة الليزر ستكون قوية للغاية بحيث تجعل الطبقة العليا من البحر “أكثر شفافية”، وفقا لعلماء مشاركين في المشروع.
وأوضح العلماء، أن أشعة الليزر المصطنعة، قد تكون أقوى بمليار مرة من أشعة الشمس. في المقابل، أشار خبراء آخرين إلى أن هذا النوع من مراقبة أعماق البحار عبارة عن “مهمة مستحيلة”، لأن الليزر عاجز عن اختراق ذلك العمق، على حد تعبيرهم.