منحت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحاد الدولي للملاكمة حتى الشهر المقبل لحل مشاكل الحوكمة أو المخاطرة بالغياب عن اولمبياد طوكيو 2020 وخسارة الاعتراف به.
وسبق أن حذرت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحاد الدولي بحل المشاكل المالية والحوكمة ومكافحة المنشطات أو المخاطرة بالاستبعاد من اولمبياد 2020.
لكن تقرير الاتحاد الدولي في ماي لم يلق قبول اللجنة الأولمبية الدولية والتي قالت إنها ستراجع الأمر بعد انتهاء الجمعية العمومية لاتحاد الملاكمة وانتخابات اختيار الرئيس الجديد في الثاني والثالث من نوفمبر تشرين الثاني في موسكو.
وقال الاتحاد الدولي للملاكمة في بيان “اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية عبرت عن قلقها الشديد تجاه الوضع داخل الاتحاد الدولي للملاكمة والحوكمة الحالية.
“هذا يتضمن الظروف المحيطة بقائمة الانتخابات والتواصل المضلل بين أعضاء الاتحاد الدولي للملاكمة حول موقفه في اللجنة الأولمبية الدولية”.
ودخل اتحاد الملاكمة في مشاكل في السنوات الماضية وتم إيقاف وو تشينغ-كو الرئيس السابق في 2017 قبل أن يترك منصبه بسبب أزمات بشأن الحوكمة وأمور مالية.
وحل فرانك فالسينلي بدلا منه قبل أن يتولى رجل الأعمال الأوزبكي جافور رحيموف المسؤولية بشكل مؤقت في يناير كانون الثاني 2018 في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية في دبي.
وترشح رحيموف للانتخابات في الشهر المقبل لكن وجود اسمه على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية تسبب في غضب اللجنة الأولمبية الدولية.
وأشارت الوزارة الأمريكية إلى أن رحيموف موجود على قوائمها بسبب “تمويله” منظمة إجرامية وهو الأمر الذي ينفيه بشدة. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية “هذا السلوك لا يؤثر فقط على سمعة الاتحاد الدولي للملاكمة بل الرياضة بشكل عام”.
وأبلغ مارك آدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية الصحفيين إن اللجنة تسعى للوصول إلى حل لعدم تعرض الملاكمين لعقاب بسبب أفعال الاتحاد ادلولي لكن كيفية حدوث ذلك ما زال غير واضح.
وكتب رئيس لجنة الأخلاق باللجنة الأولمبية الدولية إلى رئيس الاتحاد الدولي ليعبر عن عدم رضا اللجنة الأولمبية. وجمدت اللجنة الأولمبية الدولية كل المدفوعات عبرها إلى الاتحاد الدولي ولم تكن المرة الأولى التي توقف فيها اللجنة دعمها المالي للاتحاد.