تم يوم الخميس 4 أكتوبر إمضاء اتفاقية إطارية بين وزارتي الشؤون الثقافية والتكوين المهني والتشغيل، لدعم منظومة التكوين المهني والتشغيل في المجال الثقافي.
وتولى توقيع الاتفاقية بمقر وزارة الشؤون الثقافية كل من وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ووزير التكوين المهني والتشغيل فوزي عبد الرحمان.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز آليات التعاون والشراكة بين الوزارتين في مجال تطوير منظومة التكوين المهني العمومي والخاص وتشجيع العمل المستقل في المجالات الثقافية والفنية تشمل مجالات التعاون خاصة إرساء منظومة عمومية للتكوين المهني في المهن الفنية والثقافية في عدد من الاختصاصات التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين. كما تنص على تنسيق الجهود لتكريس الإشراف المزدوج على المنظومة العمومية والخاصة للتكوين المهني في المجال الثقافي والفني ووضع الإطار التنظيمي والفني والبيداغوجي الملائم لأنشطة التكوين التي تؤمنها مؤسسات التكوين المهني الخاصة في المجالات الثقافية.
وترمي الاتفاقية كذلك إلى التنسيق بين الوزارتين لاستكشاف مكامن بعث المؤسسات في المجالات الثقافية والفنية لفائدة طالبي الشغل، كما تنص على العمل المشترك لتحديد وتطوير الاختصاصات والمهن والأنشطة ذات العلاقة بالثقافة والفنون لتنمية تشغيلية الشباب والمساهمة في إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي.
ومن المنتظر أن تساهم الاتفاقية وفق الجانبين، في دفع التعاون بين الوزارتين في إطار برنامج جيل جديد من الباعثين وذلك بتمويل مشاريع صغرى لفائدة الشباب من قبل وزارة التكوين المهني والتشغيل وإبرام صفقات مع الباعثين عن طريق التفاوض المباشر مع وزارة الشؤون الثقافية، إضافة إلى دفع التعاون في مجالي تكوين المكونين وهندسة التكوين وتبادل الخبرات في المجال.
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الثقافية، تتنزل هذه الاتفاقية في إطار العمل على تعزيز آليات التعاون والشراكة بين الوزارتين في مجال تطوير منظومة التكوين المهني العمومي والخاص وتشجيع العمل المستقل في المجالات الثقافية والفنية.