فازت السنغال امس الاثنين بشرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2022، لتكون أول دولة أفريقية تستضيف حدثًا أولمبيًا. وتستضيف مدن داكار وديامنياديو وسالي النسخة الرابعة من أولمبياد الشباب بعد أربعة أعوام .
ووافق الاجتماع الـ133 للجنة الأولمبية الدولية على منح السنغال شرف تنظيم الدورة القادمة من الألعاب الأولمبية للشباب بالتزكية. وبذلك أصبح هذا البلد أول مضيف أفريقي لحدث أوليمبي.
وكانت أربع دول إفريقية وهي بوتسوانا ونيجيريا والسنغال وتونس قد تقدمت بملفاتها. وبعد تحليل دقيق، قررت لجنة التقييم والمجلس التنفيذي التابعين للجنة الأولمبية الدولية أن دكار السنغالية قدمت أفضل عرض قيم وأفضل الفرص في هذه اللحظة.
قال توماس باتش رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن “إفريقيا متحدة وراء السنغال لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية للشباب لعام 2022 ومع وجود مجتمع من الشباب وشغف بالرياضة، فقد حان الوقت لإفريقيا، وقد حان الوقت للسنغال”.
وذكر الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي قام بزيارة إلى بيونس يرس لحضور لحظة إعلان اللجنة الأولمبية الدولية لقرارها التاريخي، أن “السنغال وشبابها فخورون بالشرف الذي منحتمونا إياه، والمتمثل في تكليف بلادنا بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للشباب لعام 2022”.
وأضاف “في الواقع، إن إفريقيا بأكملها، مهد الجنس البشري عبر تاريخها والقارة التي لديها أكبر عدد من السكان الشباب، هي من سيستقبل الرياضيين الشباب من أنحاء العالم في عام 2022”.
وسوف تقام دورة الألعاب الأولمبية للشباب لعام 2022 في الفترة ما بين ماي جوان.