أعلن وزير تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي، انور معروف، الثلاثاء بتونس، ان البريد التونسي تحصل على المرتبة الاولى على المستويين الافريقي والعربي وفقا لاحدث تقرير للتنمية البريدية للاتحاد البريدي العالمي .
واضاف معروف، خلال ندوة انتظمت، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبريد، ان تونس تحتل، وفق ذات التقرير، المركز 49 عالميا وذلك من مجموع 173 دولة مؤكدا دور البريد التونسي في تطوير وتحسين جودة الخدمات الموجهة للمواطن.
وقد اطلق البريد التونسي، في اطار تنويع خدماته الرقمية، وبمناسبة اليوم العالمي للبريد منتوجا جديدا يستهدف حاجيات العائلات “باقة العائلة” وهي عبارة عن باقة توفر عدة محافظ الكترونية موجهة لرئيس العائلة بها بطاقة “الدينار الالكتروني الذكي” وبطاقات الكترونية فرعية للقرين وللابناء.
وستمكن هذه الباقة، العائلة من التمتع بالعديد من الخدمات بصفة مؤمنة وحينية، وفق ما افاد به معروف موضحا ان من مزايا هذا المنتوج الجديد ان عملية تحويل الاموال من البطاقة الرئيسية الى البطاقات الاخرى تتم بصفة مجانية وان البطاقات الخاصة بالابناء والقرين مرتبطين بالبطاقة الرئيسية لرئيس العائلة وبذلك تمكنه الباقة من متابعة جميع نفقات الابناء والقرين عن بعد.
كما مكن البريد التونسي 700 الف تلميذ من القيام بالتسجيل المدرسي عن بعد اي ما يعادل 80 بالمائة من مجموع التلاميذ المسجلين الى حدود نهاية شهر سبتمبر 2018 . كما بلغ العدد الجملي للطلبة الذي قاموا بعمليات التسجيل الجامعي عن بعد باستعمال وسائل الدفع الالكتروني للبريد التونسي، 236 الف طالب.
كما لعب البريد التونسي دورا هاما في تامين عمليات التبرع لفائدة ضحايا الفيضانات بولاية نابل نقدا بمكاتب البريد وعبر الانترنات وباستعمال الهاتف الجوال.
واشار الوزير الى الجهود المبذولة لتنفيذ منظومة وطنية للتجارة الإلكترونية بالشراكة مع البنوك بهدف جعل تونس مركزا اقليميا للتجارة الإلكترونية.
وبخصوص مدى تقدم استراتيجية “تونس الرقمية 2020″، افاد الوزير ان تونس نجحت في تحقيق 35 بالمائة من المشاريع في حين أن المشاريع المتبقية هي في طور الانجاز.
واصدر البريد التونسي بمناسبة اليوم العالمي للبريد طابعا بريديا تذكاريا تحت عنوان “130 سنة على إصدار أول طابع بريدي تونسي (1888-2018)”، يحمل صورة اول طابع بريدي تونسي الذي صدر في 01 جويلية 1888 تاريخ احداث الديوان التونسي للبريد والتلغراف.