عمد عدد من المواطنين منذ صباح اليوم الثلاثاء، إلى غلق الطريق الجهوية رقم 27 على مستوى منطقة عين كميشة الرابطة بين ولاية نابل ومعتمدية تركي، احتجاجا على عدم تدخل السلطات المعنية لفتح الطريق الرابطة بين عين كميشة وماقورة المعطلة بسبب تجمع مياه الامطار وترسب الأوحال منذ السبت الفارط.
وندد المحتجون “بسياسة المماطلة والتهميش التي ينتهجها المسؤولون تجاه متساكني هذه المنطقة”، وطالبوا بضرورة “التدخل العاجل وإيجاد حل جذري لهذا الإشكال الذي يتكرر بنزول الامطار”.
وأوضح عدد منهم في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أنه “تم الاتصال بكافة السلط المحلية والجهوية لتهيئة الطريق الرابطة بين عين كميشة والماقورة، لكن دون جدوى” واشاروا الى “تعطل مصالح المواطنين وعدم تمكن التلاميذ من الالتحاق بمدارسهم بسبب ترسب الاوحال”، وأكدوا ضرورة “التدخل العاجل لإيجاد حل جذري لهذه الطريق من خلال بناء جسر يضمن سلامة المواطنين”، وطالبوا “بحضور والية الجهة للتفاوض معها في هذه المسألة”.
وفي المقابل، أكد معتمد نابل محمد الوريمي العمل بالتنسيق مع المصالح البلدية لفض هذا المشكل وفتح الطريق لضمان عدم تعطل مصالح المواطنين، وبين “صعوبة التدخل لتنظيف الطريق المحاذي للوادي”، واعتبر ان “إيجاد حلول جذرية لهذا الطريق يستوجب بناء جسر للحد من تكرر هذا المشكل”، واضاف أنه “تمت مراسلة الادارة الجهوية للتجهيز في هذا الغرض لاسيما وان هناك مشكل قانوني يتعلق بتحديد مرجع نظر المسالك الفلاحية واسناد مسؤولياتها لإحدى السلط المحلية”.