تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاربعاء ، عدد من الاخبار والمواضيع المتصلة بالشان الوطني والعالمي ،من ابرزها سمير ديلو يستبعد امكانية عرض الحكومة على الثقة في التوقيت الحالي ولقاء حاسم اليوم بين الطبوبي والشاهد قبل أسبوع من موعد الإضراب العام ، اضافة الى ” comunik ” تطلق تطبيقة على الهاتف الجوال تعمل دون أنترنات .
واورد ، موقع ” قناة نسمة ” ، ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد يلتقي اليوم بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في لقاء حاسم ومرتقب قبل أسبوع فقط من تاريخ الإضراب العام بالمنشآت العمومية المبرمج يوم 24 أكتوبر.
واشارت ، الى ان الطرفان كان قد التقيا قبل أيام واتفقا على مواصلة التفاوض للنظر في إمكانية إلغاء الإضراب.وتطالب المنظمة الشغيلة بإقرار زيادة ” محترمة ” للموظفين نظرا لتدهور مقدرتهم الشرائية.
واضافت، ان الحكومة تجد نفسها أمام طلبات الشغالين من جهة وبين إملاءات صندوق النقد الدولي من جهة أخرى، والذي يطالب بالتخفيض من كتلة الأجور مقارنة بالناتج الداخلي الخام وإيجاد حل جذري للمؤسسات العمومية المفلسة والتي تسجّل سنويا خسائر مالية فادحة.
وافاد موقع اذاعة ” شمس اف ام ” ان القيادي في حركة النهضة سمير ديلو استبعد إمكانية عرض الحكومة على الثقة في البرلمان في التوقيت
الحالي قائلا ” لا أتوقع عرض تحوير وزاري أو الحكومة على الثقة قبل استقرار حجم الكتل “.
وأضاف ، انه على الأرجح ” سيتم عرض التحوير الوزاري على الثقة بعد المصادقة على الميزانية وذلك قبل نهاية عام 2018 “.
كما عبر، عن استغرابه من طريقة الاعلان على إندماج الوطني الحر مع النداء ، لافتا النظر إلى أن الوضعيات الطريفة في هذا الإندماج وضعية نواب البرلمان في حد ذاتها، وفق تعبيره.
واشار، ذات الموقع ، نقلا عن العربية ان منظمة الصحة العالمية ، حذرت من ارتفاع معدلات الولادات القيصرية حول العالم خلال الـ 15 عامًا الماضية.
وأضافت المنظمة بناءً على دراسات ، ارتفاع عمليات الولادة القيصرية من 12% إلى أكثر من21% خلال 15 عامًا الماضية، لافتةً إلى أن الولادة القيصرية قد تتسبب في الوفاة بنسبة تفوق الـ 60% مقارنة بالولادة الطبيعية.
وأوصى، عدد من المختصين في طب النساء والتوليد ، بأن يقتصر اللجوء لهذا النوع من الولادة فقط في الحالات التي تحدث بها مضاعفات خطيرة التي تستدعي إجراء العملية لإنقاذ الأرواح .
وأوضح، الأطباء المختصون، أن أبرز أسباب ارتفاع معدلات الولادة القيصرية حول العالم ، هي تراجع المهارات الطبية وعامل الزمن حيث تساعد في تنظيم جدول الولادة لدى الأطباء.
وجاء في موقع اذاعة ” اكسبريس اف ام ” ان المدير التنفيذي لمؤسسة ” comunik ” ياسين التواتي افاد ان كل شركة تونسية لديها خدمة الأنترنات ستمنحها شركة ”كومينيك” هاتف قار ذي جودة عالية وتغطية متميزة .
كما بين أن مخبر ” comunik ” أطلق تطبيقة على الهاتف الجوال تعمل عن طريق شبكة التغطية دون الحاجة إلى الأنترنات لتسهيل تواصل الحرفاء مع مشغلي الهاتف الجوال وربح الوقت .
واشارت الى ان الدورة الخامسة للمنتدى الدولي لمديري أنظمة المعلومات انطلقت امس بمدينة الحمامات لتتواصل على مدى يومين وذلك بمشاركة حوالي 400 مشاركا من تونس والعالم يتوزعون على ما يفوق الـ20 دولة.
وبين، موقع ” الشارع المغاربي ” ان مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة ” الكريديف ينظم ” بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت شعار” المتحرش ما يركبش معانا ” التي تعُد ثاني حملة توعوية ميدانية ضدّ التحرش الجنسي.
واضافت ، ان الحملة الميدانية ستنطلق من محطة الحافلات بباب الجبلي على أن تتواصل الى غاية 2 نوفمبر 2018 في عديد المناطق الأخرى وستكون بالشراكة مع الشركة الجهوية للنقل بولاية صفاقس وبالتعاون مع جمعيتي مواطنات والنساء الديمقراطيات فرع صفاقس، وفق ما نشرت للكريديف عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
يذكر أن الجزء الأول من حملة ” المتحرش ما يركبش معانا ” انتظمت في تونس الكبرى بالشراكة مع شركة نقل تونس.
وذكر موقع ” راديو ماد ” ان شركة ” واتس آب ” كشفت تحديث جديد من شأنه تغيير طريقة معالجة التطبيق للرسائل المحذوفة تخطط لإطلاقه
قريبا، حيث سيتمكن المستخدم من حذف رسالة من الدردشة نهائيا، بغض النظر عن المدة التي استغرقها تنفيذ هذا الأمر.
واضافت ان التعديل يضيف الحديث حدا لذلك، حيث سيحاول المخدم حذف الرسالة لمدة 13 ساعة و8 دقائق و16 ثانية.ويمكن القول إن التحديث الأخير قد يعني أن الرسائل التي تم حذفها، يمكن أن لا تختفي تماما.
واشار موقع اذاعة “موزاييك اف ام” الى ان تونس احيت اليوم العالمي للتبرّع بالأعضاء تحت شعار ” التبرع بالأعضاء قضية مجتمع ” بهدف
إطلاق برنامج وطني للتحسيس والتوعية بالتبرّع باعتباره وسيلة من وسائل العلاج .
وأفاد، مدير المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء الدكتور طاهر قرقاح ، بأنّ 10 آلاف تونسي فقط يحملون مدونة متبرّع على بطاقة التعريف الوطنية، مشيرا الى أنّ آخر استبيان أجراه المركز سنة 2017 حول نظرة التونسي للتبرع بالأعضاء أظهر أنّ 77 في المائة من المستجوبين مع فكرة التبرع لكن عندما تتاح الفرصة للتبرع بالأعضاء يصل الرفض إلى 90 في المائة.
وأضاف، أنّ 10 آلاف و500 تونسي يخضعون لتصفية الدم، بينهم 1700 مسجّلين في قائمة الانتظار في المركز الوطني للنهوض بزراعة الأعضاء.