حركة النهضة تجدد التأكيد على حاجة البلاد إلى الاستقرار الحكومي والسياسي

جدد ت حركة النهضة، التأكيد على حاجة البلاد إلى الاستقرار الحكومي والسّياسي، بما من شأنه المساعدة على اتخاذ كل الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بتخفيف العبء على المواطنين، وتوفير كل مناخات الاستثمار الدَّاخلي والخارجي.
وأبرزت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة، ضرورة توسيع دائرة المشاورات والحوار مع مختلف الشخصيات والأطراف السياسية والاجتماعية، من أجل إنجاح الانتقال الديمقراطي وتلبية انتظارات التونسيين في العيش الكريم، وتهيئة المناخات المُناسبة لإنجاز الاستحقاق الانتخابي في آجاله الدّستورية.
كما دعت إلى انجاح المُفاوضات بينَ الاتحاد العام التّونسي للشغل والحكومة في تخفيف حدّة التوترات الاجتماعية وتجنّب الإضرابات القطاعية والوطنية، مثمنة الجهود المبذولة في هذا الاتجاه.
وأوصت كتلتها النيابيّة بتوسيع دائرة التشاور مع مُختلف الكتل النيابيّة، لوضع أرضيّة مناسبة يتمّ على أساسها التوافق على استكمال إنتخاب أعضاء المحكمة الدّستورية والهيئة العليا المستقلّة للانتخابات.
من جهة أخرى، تقدمت الحركة بأَحر التعازي إلى عائلات ضحَايا التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها البلاد، معربة عن تضامنها التَّام معهم، ومثمنة المجهودات التي بذلها أعوان الحماية المدنية والجيش وقوات الحرس والأمن الوطني وكلّ الأطراف المتدخلة للحد من الخسائر البشرية والأضرار المادية.
ودعت الحكومةَ وكل الجهات المعنيَّة إلى الوقوف إلى جانب المتضررين وتعويض خسائرهم، واتّخاذ كل الإجراءات المساعدة على استئناف حياتهم بشكل طبيعي، مؤكدة ضرورة فتح تحقيق في كلّ شبهات الفساد التي تعلقت بإنجاز الطرقات والجسور والمباني التي إنهارت أمام تساقط كميات غزيرة من الأمطارِ.
يذكر أن المكتب التنفيذي لحركة النهضة، عقد أمس الخميس اجتماعه الدوري برئاسةِ راشد الغنوشي، حيث استعرض رئيس الحركة في مستهلّ الجلسة فحوى اللّقاءات التي جمعته مع عدد من الشَّخصيات الوطنية والديبلوماسيّةِ، كما تمّ الاستماع إلى تقارير حول الفيضانات التي شهدتها بعض الولايات، وما خلّفتهُ من ضحايَا وأضرار بالغة شملت المنازل والطرقات والجُسور والأراضي الفلاحيّة، بالإضافة الى استعراض آخر المستجدات في العمل البرلماني والوضع الاجتماعي وتطورات الساحة السياسيّة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.